وأسفر الانفجار الذى أثار الذعر عن تفحم السيارة دون سقوط ضحايا بسبب هدوء حركة السير فى الشارع موقع الانفجار.
وقال محمد توفيق، العضو السابق بحزب البناء والتنمية، والساكن بالمنطقة لـ"اليوم السابع"، "فوجئنا بصوت انفجار كبير أسفل مقر الجماعة الإسلامية القديم" وانتقل خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية وسيطروا على الحريق قبل امتداده لباقى السيارات.
وكشف خبراء المفرقعات برئاسة العميد هانى سعيد، مدير إدارة المفرقعات بالجيزة، وإشراف اللواء مجدى الشلقانى مدير إدارة الحماية المدنية بالجيزة، إن عبوة ناسفة زرعت أسفل السيارة رقم 9619 المملوكة لمهندسة تدعى "سونيا" ما أسفر عن احتراق السيارة.
كما انتقل خبراء المعمل الجنائى وعاينوا موقع الحادث لمعرفة سبب الانفجار ونوعية القنبلة التى استخدمت فيه، ورجح مصدر أمنى أن تكون العبوة الناسفة صغيرة الحجم، حيث إن الانفجار لم يتسبب فى أى خسائر سوى حرق السيارة.
من جانبه شكل اللواء مجدى عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، فريق بحث لكشف ملابسات الحادث ضم كلا من العميد درويش حسين رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، والعقيد طارق حمزة مفتش المباحث الجنائية وضباط قسم الجيزة لإجراء التحريات، واستمع فريق البحث لأقوال مالكة السيارة التى تقيم وأسرتها بعقار فى محيط الانفجار، وأكدت أنه لا توجد بينها وآخرين أى خلافات تدفعهم إلى الانتقام منها بتفجير سيارتها.
كما استمع رجال المباحث إلى أقوال حارس عقار مالكة السيارة فقال إنه فوجئ بسماع انفجار هائل وتبين أن النيران اشتعلت بالسيارة ولم يشاهد أى شخص يهرب من المكان كما استمع رجال المباحث لأقوال عدد من سكان العقار.
وقال صاحب ورشة ميكانيكا، إن الحادث وقع فى العاشرة صباحا، حيث فوجئ أنه أثناء فتحه الورشة به مؤكدا أن مالكة السيارة تركنها يوميا فى ذات المكان.
وأضاف الميكانيكى أن زوج مالكة السيارة يمتلك العقار المكون من 6 طوابق محل لبيع مصادرات الجمارك مجاور للعقار ويتمتع بسمع طيبة وعلاقته جيدة بسكان المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة