أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط نيكولاى ميلادينوف عن قلقه لعدم احراز أى تقدم فى تحديد هوية منفذى عملية قتل عائلة دوابشة الفسطينية حرقا فى الضفة الغربية المحتلة.
وقال ميلادينوف - فى بيان أصدره اليوم ونقلته وكالة أنباء (آكي) الايطالية للأنباء - "بالرغم من الإدانات الواسعة، التى صدرت فى وقت وقوع الحادث ، من قبل قادة إسرائيليين وفلسطينيين، الا أننى قلق بشأن عدم التقدم فى عملية تحديد هوية ومحاكمة مرتكبى هذا الاعتداء" ، داعيا إلى تحقيق العدالة.
وأضاف " إن مأساة عائلة دوابشة هى مثال مروع للطبيعة المدمرة للتطرف ، ويقع على عاتق القادة السياسيين والدينيين والمجتمع المحلى التحدث والتصرف بشكل حاسم ضد هؤلاء الذين يرتكبون ويحرضون على الكراهية".
وتابع " إننى أشعر بحزن عميق لوفاة السيدة ريهام دوابشة عشية عيد ميلادها الـ27، على الرغم من الرعاية الطبية الممتازة التى تلقتها فى مركز شيبا الطبى ، فى تل هاشومير" ، منوها الى أن السيدة ريهام هى الضحية الثالثة للهجوم الإرهابى الذى وقع فى 31 يوليو فى قرية دوما بشمال الضفة الغربية المحتلة ، وأسفر عنه مقتل زوجها وإبنها الرضيع، وإصابة طفلها أحمد ذى الأربعة أعوام.
وفى سياق آخر ، أعلن ميلادينوف أن "الأمم المتحدة عازمة على العمل مع جميع الأطراف لتهيئة الظروف التى من شأنها أن تمكن من العودة الى مفاوضات جادة من أجل ايجاد حل نهائى لهذا الصراع وتحقيق السلام المستدام فى اسرائيل وفلسطين".
منسق السلام بالشرق الأوسط:عدم تحديد هوية قتلة عائلة دوابشة بالضفة يثير القلق
الإثنين، 07 سبتمبر 2015 07:32 م
الطفل الفلسطينى على دوابشة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة