نجح محمد أبو السعود، رئيس الإسماعيلى، فى تهدئة الأجواء بقلعة الدراويش، واحتوى غضب الجماهير الثائرة بسبب الابتعاد عن المنافسة على البطولات فى الموسم المنقضى، وتعاقد مع ميدو، المدير الفنى الشاب الذى أعاد جزءا من صياغة مفاهيم الكرة داخل النادى الأصفر، وبدأت الجماهير تتفاعل معه، وتقتنع بقدراته وتجربته، وتعيش معه أحلام المنافسة على الدورى فى الموسم الجديد.
وبخلاف ذلك نجد الحاج أبو السعود شخصا بشوشا وذكيا استطاع حصد 20 مليون جنيه من بيع الغانى جون أنطوى للشباب السعودى، وكمان تخطى كمين الأهلى وخطف عمرو السولية وباعه للشعب الإماراتى، وحصد ملايين جنيهات أخرى مع نجاحات أخرى لا يمكن تجاهلها، وأيضا أخطأ فى الكثير من القرارات، وتسبب فى بعض الأزمات، لكن مجمل الأمر نجاح، وسفينة الدراويش تسير فى طريق بعيد عن الأزمات الخطيرة.
مع كل ذلك تبقى أمور تحتاج وقفة وتدخلا من العميد أبو السعود وأهمها على الإطلاق النظر إلى أبناء النادى ونجومه القدامى، وليته يستفيد بخبرات بعضهم أو صرف معاشات للبعض الآخر، لأن ظروفهم صعبة، والأهم من كل ذلك صرف مستحقات الراحلين أحمد رزق وأيمن رمضان، كابتنى الدراويش اللذين توفاهما الله، خلال السنوات الماضية.
عدد كثير من الجماهير بالإسماعيلية غاضبون من عدم صرف مستحقات متأخرة لأسرة أيمن رمضان الذى توفى فى حادث منذ عامين، وله أولاد صغار يتامى وظروفهم المالية تحتاج تحركا سريعا من محمد أبو السعود، ونفس الأمر بشأن أحمد رزق كابتن النادى فى الجيل الذهبى الفائز بالدورى والذى توفى، ومازال له أكثر من 30 ألف جنيه مستحقات لدى الإسماعيلى، إذن الأمر سهل، وليس بصعب على النادى الإسماعيلى الذى يضم أبو السعود، ومعه المستشار وليد الكيلانى المعروف بشهامته، أو بديع أبو على وغيرهم من الرجال المشهود لهم بنزاهة اليد، وأعتقد أن 120 ألف جنيه فلوس أولاد أيمن رمضان، و30 ألف جنيه مستحقات أسرة أحمد رزق مبالغ، سهل سدادها، وسط مئات الآلاف التى يصرفها النادى على الصفقات والمعسكرات.
كلمة وبس
الحكم «الوطواط» كان فى غاية الشماتة لرسوب زميله محمود عاشور.. الدنيا «لقى وتلاقى»
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة