ويؤكد الأطباء أنه غالبا ما تنحصر أسباب جراحة تكبير الثدى فى الدوافع التجميلية، فيما تتجاوز دوافع تصغير الثدى العامل الجمالى إلى العوامل الصحية وخاصة أن زيادة حجم الثدى عن حد معين قد يؤثر سلبا على العمود الفقرى ويؤدى إلى وجود آلام دائمة بالظهر.
فى السطور التالية يوضح أستاذ الجراحة العامة والتجميل بالقصر العينى الدكتور إبراهيم كامل عيادة، أهم الآثار السلبية التى ترتفع نسبة التعرض لها بعد إجراء جراحة تصغير الثدى.
تأثير تصغير الثدى على الرضاعة الطبيعية.
من أكثر الأعراض شيوعا لعملية تصغير حجم الثدى، هى تأثر كمية اللبن المفرزة اثناء الرضاعة الطبيعية، ويؤكد عيادة أن تلك الجراحة تقلل من كميه لبن الرضاعة بنسبة تتراوح بين 30% الى 40% نتيجة لاستئصال عددا من الغدد اللبنية أثناء عملية التصغير.
إصابة الحلمة بالغرغرينا وسقوطها أخطر الآثار السلبية لتصغير الثدى
الأثر الثانى والأقل شيوعا تبعا لرأى عيادة، هو إصابة حلمة الثدى بالغرغرينا وسقوطها، ويؤكد أن تلك المشكلة تحدث فقط فى حالة عدم تمرس الطبيب وعدم كفاءته فى إجراء هذا النوع من الجراحات.
يوضح عيادة أن تلك المشكلة تحدث نتيجة لضرورة نقل الحلمة من موضعها فى الأسفل الى منطقة أعلى من الثدى، ففى أثناء الجراحة تستأصل الحلمة من موضعها القديمن ويتم ما يشبه زرعها فى الموضع الجديد، وهو ما يتطلب أن يتم توصيلها بأنسجة الثدى بشكل يضمن حصولها على التدفق الدموى الطبيعى لتغذيتها، وفى حالة فشل الجراح فى ربط الحلمة بتلك الأنسجة يؤدى الأمر الى إصابتها بالغرغرينا.