حتى الآن لا يعرف الدكتور أيمن نور أين تتجه بوصلته السياسية، فالرجل الذى فقد ظله منذ سنوات طويلة وهو يحاول أن يظهر دائما بأنه الفارس المعارض لكل عصر، والحقيقة أن معارضة نور دائما ما تجعله يقع فى خطايا ضد الوطن، وتجعله يضع يديه فى يد جماعة الإخوان الإرهابية، وهو ما فعله فى الماضى عندما تحالف مع جماعات فوضوية هدفها هدم الوطن مثل تنظيم 6 إبريل الإرهابى، وهو التنظيم الذى أشعل النار فى كل مكان فى مصر، وساعد فى وصول جماعة الإخوان للحكم، هذا هو أيمن نور الذى يتعامل بصفته عراب الجماعة فى أوروبا، فمنذ هروبه المفاجئ خارج مصر وهو يلعب دورًا غريبًا لم أكن أتمنى أن يلعبه، خاصة أنه يعلم علم اليقين أن هذه الألعاب لم يعد لها وجود فى ظل استمرار العناد الإخوانى.
آخر ألاعيب الدكتور أيمن نور هو الاتصالات السرية مع حركات إرهابية داخل وخارج مصر، لكى يحرض على الشغب والإرهاب فى 25 يناير الجارى، وذلك ضمن مخطط يساهم فيه كل قيادات التنظيم الدولى الهارب وبعض مراهقى يناير.
أيمن نور الذى سبق وأطلق مبادرة غريبة جدًا لا تخدم إلا جماعة الإخوان التى تشعر الآن بأنها فقدت الكثير سياسيًا، ولم يعد لها أى تعاطف شعبى، خاصة بعد تورطها فى أعمال إرهابية تسببت فى قتل المصريين، ويبدو لى أن الدكتور أيمن نور، المدفوع من قيادات التنظيم الدولى بالخارج، يتناسى كل هذا الإجرام الإخوانى، ويحاول أن يكون عرابًا لأى مبادرة من الجماعة الإرهابية، وهو ما يعنى أن نور متعدد الأدوار فى فيلم هابط طرفه جماعة إرهابية، وهو ما يعنى أن كل ما يحاول صناعته هو كلام فارغ خاصة حكاية المبادرات، والسبب أن وراء كل مبادرة سلمية يقوم أيمن نور باتصالات سرية مع التنظيمات الإرهابية التى تهدد أمن مصر، ويعقب ذلك حرب الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى، وتستهدف إشعال مصر بهدف التأثير على البرلمان الجديد، وإيهام العالم أن هناك فوضى فى مصر، وأن 25 يناير الجارى سيكون هو نهاية النظام الحالى.
إذا، فإن الدور الذى يلعبه أيمن نور فى إشعال الفتن لا يختلف عن الدور الذى تلعبه كل التنظيمات الإرهابية، لأن دور نور هو التمهيد لكل عملية إرهابية يتم تنفيذها فى مصر، لذا فإن مؤسس حزب الغد متهم بأنه شريك أساسى فى كل الجرائم التى ترتكب على أرض مصر، وهو ما يجعلنى أطالب بتقديم بلاغ ضد أيمن نور بتهمة تورطه فى إشعال الفتنة فى مصر وتحريض البلطجية والإرهابيين على حرق مصر فى 25 يناير، وهو الهدف الذى يريده أيمن نور وشركاؤه من الإخوان فى قناته التى يرأسها، وأصبحت ملجأ لكل هارب من عملية إجرامية وتحريضيه ضد مصر، بالإضافة إلى حرق وتخريب منشآت عامة وخاصة بالدولة وممتلكات المصريين سواء مسلمين أو مسيحيين.
نعم أيمن نور يلعب دورا تآمريا ضد مصر، ويساهم فى إشعال الفتن والعنف فى مؤسسات الدولة، التى استقرت منذ 30 يونيو 2013 بعد الإطاحة بحكم الفاشل محمد مرسى وجماعته، والآن أيمن نور يريد أن يكون له دور فى الحياة السياسية مرة أخرى على حساب دماء المصريين، الذين قتلهم الإرهاب الإخوانى، فهل هذا ما يريده عراب جماعة الإخوان أم لا؟ وهل استمرار دوره فى حرق مصر من الخارج وتحريض أعضاء الإخوان على مؤسسات الدولة هى جريمة متكاملة الأركان، وتحتاج بالفعل إلى توجيه ضربة إلى أيمن نور الذى يلعب دورا قذرا فى حرق مصر من أجل عيون تنظيم الإخوان الإرهابى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة