كانت لحظات يمكن اعتبارها بداية أمل، أو احتسابها فاتحة خير نحو حلول كثيرة.. تلك الساعات التى قضاها الشباب مع الرئيس السيسى فى دار الأوبرا، حين أكد أن الأمل متعاظم فى غد أفضل.
أيضًا كلمة الوزير خالد عبدالعزيز عن الاهتمام بالشباب، وحلم تحويل كل مراكز الشباب إلى نموذج مركز «شباب الجزيرة» العالمى، بل أوضح أن هذا الاهتمام هو إحدى أهم ركائز «خارطة الطريق» نحو مصر الجديدة.
أيضًا وجه الرئيس بالاهتمام بـ «قصور الثقافة» جنبًا إلى جنب مع مراكز الشباب، وكنا قد نبهنا إلى أن غيابها وأكسدة مراكز الشباب نتج عنه تغول لـ«زوايا» الجماعة.. ومن يطلقون على أنفسهم «السلف»؟!
• يا سادة.. إيه رأيكم أن نذهب صوب الوزير خالد عبدالعزيز لنقول له: هل أنت مستعد بالفعل لبدء تحويل الاهتمام بالشباب والرياضة للطريق الصحيح.. كما أعلنت؟!
أقولها لكم: سيؤكد أنه يعمل فى هذا الاتجاه، بل يعلنها غير مرة، أنه يأمل فى التطوير، والتطهير!
إذن المطلوب هو مواجهة كل القضايا.. وليست أغرب القضايا بشجاعة، ونظرة علمية، واستدعاء الخبرات الاحترافية الحقيقية للوفاء بكل الالتزامات، وليس لعمل تجديد على طريقة «وش بلاستيك» تنضيف للشقة؟!
• يا سادة.. يا كرام.. تعالوا.. نقول لوزير الشباب والرياضة.. الأمل قائم، رغم أن كرة القدم بلاويها كتير قوى خالص.. إنما كلها يمكن حلها بمنتهى السرعة والحرفية، لتتحول اللعبة إلى صناعة، ولا أدرى ما الذى يزعج الفشلة فى حكاية التحول نحو صناعة؟!
سيدى القارئ.. هل تنضم للمطالبة بأن يقطع الوزير الطريق على «أبوالعريف».. تلك الشخصية الموجودة فى كل مناحى الحياة، والتى تجرى فورًا صوب صاحب القرار، لنفاجأ بها فى قلب الأحداث.. تدلى بدلوها، وتقول للمسؤول: «كده.. كده.. على السيدة».. و«كمان.. كمان.. كمان».. على حلوان!
آسف أقصد أن «أبوالعريف».. قد يكون موظفا روتينيا حتى النخاع يرعب المسؤول الكبير عن اختيار طريق واضح، أو «محب» بنظرية حب «الدببة» قاتلة أصحابها.. أو صاحب مصلحة يرى فى تمييع القضية كل وجوده!
• يا سادة.. يا كرام.. تعالوا.. اليوم نؤكد لمعالى الوزير.. أن قضية النادى الأهلى.. وتحديدًا عقب رفض الاستشكال أمس.. لم يعد فيها كلام.. اللهم إلا أن يجلس الوزير، مع مستشاريه القانونيين، ليضعوا النصوص فى محلها.
بالطبع هذا يعنى استخدام سلطاته القانونية فى إعادة تعيين المجلس سواء لمدة سنة.. أو لحين انتهاء مدته الانتخابية، حسب القانون.. طيب ليه؟!
معالى الوزير، لأنه عيب أن يطلق على العلن أن هناك سيناريوهات لحل الأزمة الحمراء تعتمد على استهلاك الوقت لكى يطول وقت التفاوض!
ينشر هذا بطريقة عشوائية رسمية، ويقال إنكم تدرسون هذا؟!
• يا سادة.. فى الوزارة.. والمديرية.. أمدوا الوزير بكل ما يمكن أن يكون حلًا واضحًا.. ومن بين العديد من القانونيين، استطعنا، أن نرصد أن الحل هو إعادة تعيين مجلس محمود طاهر، الذى لم يخل بأى إجراء، وأيضًا، لأنه ليس المتهم بإفساد الطبخة الانتخابية، ولا حتى شريك!
أيضًا.. يجب أن يأمر الوزير كل مسؤول خاصة ما يطلق عليهم مدراء، أو وكلاء وزارة، بأن يعلنوا بأنفسهم ما لديهم!
هناك أيضًا تحويل كل من تشير إليه أصابع الاتهام إلى التحقيق الفورى، حتى نتبين تلك الأيادى التى ترفض أن تتحرك عجلة الرياضة إلى الأمام؟!
إنهم يا معالى الوزير يخدعون الجميع بمحاولة اختراع «العجلة».. بينما فقط نحن نريد أن نتعلم قيادة العجلة، التى هى مش من الشيطان!
• يا سادة.. الحقيقة البسيطة تحت الأقدام، لكن أصحاب المصالح، وأبطال شخصية «أبوالعريف».. ليس أمامهم إلا تعطيل المشهد، والمطالبة بإعادة التصوير مرات.. لأن الفيلم الهابط الذى يلعبون فيه دور البطولة حتمًا سيسقط.. وستلفظه الجماهير!
• يا سادة.. يا محترمين.. هيا بنا نقوى الوزير خالد عبدالعزيز، ونشير عليه، بأن القادم بكل الآمال التى تكلم عنها يحتاج إلى الخروج من شرنقة «هيبة» الصوت العالى، لأننا حتى الآن بنقول أنت بتعمل، فلماذا الحسابات التى تفيد الكل، غير حضرتك والشعب، والصناعة اللى اسمها كرة القدم يا أفندم؟!
معالى الوزير.. ما تحدثت عنه أمام الرئيس وكل الآمال التى يمكن تحقيقها على الأرض تحتاج ما قدمناه فى أكثر من مرة لمعاليكم، بل ووضعناه رهن إشارتكم، إن كنتم تريدون «مشروعًا» كاملًا.. فى ملف وطنى عادل جدًا!
• يا سادة.. فى الوزارة.. لماذا ترفضون لعب أدواركم؟!
لا أدرى إلى متى سنظل نجلس فى زاوية حجرة دون نوافذ على الشارع، العالم يعنى.. نرى منها الجديد؟!
الحكاية.. فى «الملف» بتقول.. إن حضراتكم تستطيعون الوصول إلى سويسرا.. وتقديم «C.D» للاتحاد الدولى لكرة القدم، مع أوراق كاملة تثبت أن اللعبة اللى فى مصر مختلفة تمامًا عن تلك اللعبة التى تدار عبر آليات وقوانين ولوائح الـ«فيفا»!
• يا سادة.. فى الوزارة.. نستحلفكم بالله أن يتضمن ملفكم والـ«C.D».. كل خطايا خلط الاحتراف بالهواية!
أيضًا مشاهد كوميدية من اللاعب- «الطالب»- والمدرب «الموظف».. والرخص «المرفوضة» فى آسيا!
هناك أيضًا رفض قاطع لدورى محترفين؟!
بس خلى بالكم.. أنه فى ذات نفس الوقت كمان فيه كلام يودى فى «داهية» عن اكتمال «19» ملف لأندية محترفة.. وعليكم ألا تلوموا إلا أنفسكم، فهذه هى المرة المائة ربما خلال أيام التى نطرح عليكم كل هذا؟!
• يا سادة.. فى الوزارة.. استجيبوا.. قد يرحكم الله!
ملف قليل يمنع كوارث كتير.. عليكم أن تقفوا خلف الوزير، ليس هربًا من المسؤولية، إنما بتقديمكم كل ما يفيد أن الفساد عم، والبلاد طم فى الشارع الكروى المصرى؟!
يا حضرات وقتها لن يستطيع أحد أن يوجه إليكم أى لوم.. فأنتم لن تلعبوا دور المحكمة.. لكنكم ستحيلون أوراق المتهم بالفساد وبها شهادة «90» مليون مصرى إلى «المفتى».. الذى هو «الفيفا».. فقد يشير عليكم بالإعدام شرعًا.. إيه رأيكم.. دام فضلكم؟!