«برلمانى».. بديلاً لأخبار البرلمان

جاء قرار مجلس النواب بمنع إذاعة الجلسات صادما، لنا كمتابعين، وكمواطنين يراقبون أداء المجلس يوميا، الإذاعة هى بوابتنا الحقيقية للمعرفة المتواصلة لأداء كل نائب، ولأداء البرلمان نفسه، لقراءة الشخصيات المختلفة للنواب، للوقوف على مواقفهم اليومية من القضايا الوطنية التى تتعلق بالبلاد.

وقف البث معناه منع المواطن المصرى من حقه الأصيل لمراقبة نوابه، ومنعه من حقه كمراقب شعبى لمن تم اختيارهم كمراقبين للحكومة وللجهاز التنفيذى فى البلاد.. وقف البث معناه انقطاع الروابط والصلات بين المواطنين والناخبين وبرلمانهم، ويبدو لقطاع منهم أن قنوات المعرفة والمتابعة قد تم إغلاقها بشكل كامل، ولكن موقع «برلمانى» ينتصر لحق المعرفة والمتابعة والمراقبة والتقييم، ويعرف أن دور الرقابة والتقييم الشعبيين للبرلمان، لا يقل عن دور البرلمان نفسه فى الرقابة والتشريع ومساءلة السلطة التنفيذية.

فى هذا الإطار يقدم «برلمانى» خدمة صحفية متواصلة على مدار 24 ساعة، يفيد القارئ العزيز من خلالها بكل التفاصيل والمعلومات التى تخص المجلس والنواب والدوائر، أوّلا بأول ولحظة بلحظة، لتجدوا كل المعلومات والقرارات وتفاصيل المناقشات التى تدور فى الجلسة العامة، وفى اجتماعات اللجان النوعية، وحتى فى البهو الفرعونى وفى كواليس المجلس وحوارات النواب الشخصية والجانبية.

كان شعارنا فى «برلمانى» منذ بدأنا عملنا، «عين للنائب وعين عليه»، واليوم يعلو هذا الشعار ويتضخم، ويضاف إليه شعار آخر لا ولن يقل أهمية ومركزية فى تفكيرنا وعملنا، وهو «برلمانى.. دليلك للمعرفة»، وسنعمل جادين وجاهدين على أن نكون دليلاً حيًّا ودائمًا وشاملاً لمعرفة كل ما يدور تحت القبة، ودليلا لمعرفة ما قاله نواب الأمة فى قضايا الوطن، ومعرفة كل ما يدور فى غرفة صناعة التشريعات المصرية.

قراؤنا الأعزاء، سنعمل على هذه الغاية، واضعين هدف إحاطتكم بالمعلومات الكاملة والتفاصيل الشاملة نصب أعيينا، عبر محررينا المنتشرين فى كل مكان داخل البرلمان وخارجه، فى قاعاته وردهاته وكواليسه، وفى التجمعات والمحافل السياسية والحزبية، وعبر مراسلينا الذين يغطون أخبار النواب وتحركاتهم فى دوائرهم، وعبر مصورينا الذين يلتقطون كل صورة تحمل معنى، وتكشف سرًّا، وتحمل فكرة، وتفسر موقفًا غامضًا، وفى كل هذا نظل على اتصال دائم بالنواب، وبالأمانة العامة للمجلس، وبوزارة الشؤون القانونية ومجلس النواب، وبكم أنتم أولاً وأخيرًا، عبر خدمة «واتس آب برلمانى» التى يمكنكم موافاتنا عبرها باستفساراتكم ومشكلاتكم ومعلوماتكم وصوركم، لنصنع معًا حالة عامة من المعرفة والإعلام والتنوير ونشر كل ما يخص البرلمان ونوابه، لأن المعرفة حق أصيل، ولأن المواطن والناخب هو الأساس وصاحب الحق الأول والأخير.

تابعونا أولا بأول.. ونعدكم بتقديم خدمة صحفية حقيقية عن برلمان ينتظر منه الجميع أن يأخذ بيد البلاد للأمام، لا أن يمنع إذاعة الجلسات.

فى موقع برلمانى، ستجدون كل القرارات الرسمية وتفاصيل الجلسات العامة واللجان النوعية تصريحات النواب أولا بأول وكواليس ما يدور فى الغرف المغلقة والتحالفات بين القوى السياسية تحت القبة والاختلافات التى تنشأ بينهم يوميا، وكل ذلك مدعوم بالصور والفيديوهات، وإن كان هناك مانع من أداء العمل كما ينبغى سنعرض عليكم أولا بأول ،إيمانا بأن القارئ لابد أن يكون على إطلاع دائم بكل ما يدور فى مجلس هو شارك فيه، وانتخبه، ووقف وراء انعقاده.