وزير الرى يوقد شعلة احتفال أسوان بالعيد القومى ويقرر فتح متحف النيل مجانا

الخميس، 14 يناير 2016 12:22 م
وزير الرى يوقد شعلة احتفال أسوان بالعيد القومى ويقرر فتح متحف النيل مجانا وزير الرى خلال افتتاح متحف النيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشارك الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، اليوم الخميس، فى الاحتفال بالعيد القومى لمحافظة أسوان، كما أوقد الوزير شعلة الاحتفال الذى تنظمه المحافظة كعادتها فى تلك المناسبات.

وقرر "مغازى" فتح متحف النيل الجديد أمام الجماهير بالمجان لمدة أسبوع، تزامنا مع هذه المناسبة، كهدية من وزارة الرى للشعب الأسوانى لمشاركتهم الاحتفال.

جدير بالذكر أن هذا الشهر يشهد أيضا ذكرى مرور ستة وخمسين عاما لوضع حجر الأساس لبناء السد العالى، والذى يوافق 9 يناير 1960، وأيضا الذكرى الخامسة والأربعين على افتتاح السد العالى والذى يوافق 15 يناير 1971.

وصرح د. مغازى أن السد العالي يعتبر أعظم وأكبر مشروع هندسي في القرن العشرين من الناحية المعمارية والهندسية متفوقا في ذلك على مشاريع عالمية عملاقة أخرى، وأنه أقيم لحماية مصر من الفيضانات العالية التي كانت تفيض على البلاد وتغرق مساحات واسعة فيها أو تضيع هدراً في البحر المتوسط.

وأضاف د. مغازى أن السد العالى بنى بأيدٍ وإرادة مصرية خالصة ، وشارك فى بنائه حوالى 35 ألف مهندس وفنى وعامل ، وقد صمم السد العالي بحيث يكون أقصي منسوب للمياه المحجوزة أمامه 183 مترا حيث تبلغ سعة البحيرة التخزينية عند هذا المنسوب 169 مليار متر مكعب ، وتم تنفيذ مفيض لتصريف مياه البحيرة إذا ارتفع منسوبها عن المنسوب المقرر للتخزين، وتم إنشاء مفيض توشكي في نهاية عام 1981 لوقاية البلاد من أخطار الفيضانات العالية .

كما أكد د. مغازى أنه حرصا على استمرارية دور السد العالى فى العطاء والعمل بكفاءة عالية فإن وزارة الموارد المائية والرى تضعه على قمة أولويات أعمالها وتوليه اهتماما بالغا من خلال أعمال الصيانة المستمرة والتجديد وإنشاء الأنظمة المتطورة في مجال التنبؤ والوقاية والإنذار المبكر لتأمين جسم السد وخزان أسوان ، كما تم إنشاء منظومة التأمين الفني لمداخل ومخارج جسم السد، علاوة على تطوير سفن الأبحاث العلمية وميناء المعدات النهرية وإقامة محطات هيدرومناخية عائمة لأبحاث البخر بالبحيرة، وإحلال وتجديد شبكة العجلة الأرضية على جسم السد وأعمال التشغيل والصيانة للسد والمنشآت الملحقة به وتخزين وصرف المياه من بحيرة ناصر وخزان أسوان.

كما صرح د. مغازى أن السد العالى مازال قادراً على العطاء، وسيظل رمزا حيا على قدرات المصريين على العطاء والإبداع والتحدى.
اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة