قاضى التخابر مع قطر يعرض وثائق على مدير أمن الرئاسة.. ليرد: مش متذكر وجودها

تستمع الدائرة 11 إرهاب، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، وسكرتارية حمدى الشناوى، نظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"التخابر مع قطر"، لشهادة اللواء "أسامة الجندى" مدير أمن رئاسة الجمهورية.


ودخل اللواء أسامة الجندى، قاعة المحكمة لسؤاله للشهادة بالقضية، وتحدث إلى القاضى بعد حلفه اليمين القانونية، وعرضت المحكمة عليه بعض الوثائق، ليؤكد أنه غير متذكر إذا كانت تلك الوثائق موجودة بالفعل، ولكن بعض الوثائق تم تسليمها للجهات المعنية لإجراء عمليات الجرد.

وتابع الشاهد ردا على سؤال المحكمة عن حديث الشاهد العميد "وائل شوشة" بأنه تسلم الحقائب بها أقفال، وعن وجود أرقام سرية للحقائب، فرد الشاهد أنه تسلم الحقائب مفتوحة بالفعل، وتم تشكيل لجنة من المخابرات لفتح تلك الحقائب، وأجابه العميد "وائل شوشة" إننى تسلمت الحقائب مفتوحة.

وسأل المحامى المنتدب عن المتهم الأول "محمد مرسى" الشاهد، قائلا: "ماهى وسائل تأمين عملية فحص الأوراق والوثائق التى تمت من قبل اللجنة التى شكلت من ضباط الجيش والشرطة الملحقين بالرئاسة"، فرد الشاهد أنه يمنع التصوير أو دخول أى شخص غير أعضاء اللجنة داخل مكان الفحص، والغرض من التصنيف هو تحديد الوثاق التابعة لكل جهة.

وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى.