بعد تحريضها ضد الأقباط.. هيئة تابعة للإخوان تحرض ضد الإعلام قبل ذكرى يناير.. وإسلاميون: الإعلام فضح ممارسات التنظيم.. وقيادى سابق بالجماعة: الإعلاميون هدف لكل الحركات الإسلامية

الأربعاء، 20 يناير 2016 05:06 ص
بعد تحريضها ضد الأقباط.. هيئة تابعة للإخوان تحرض ضد الإعلام قبل ذكرى يناير.. وإسلاميون: الإعلام فضح ممارسات التنظيم.. وقيادى سابق بالجماعة: الإعلاميون هدف لكل الحركات الإسلامية طارق أبو السعد القيادى السابق بجماعة الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن حرض مجلسها فى تركيا ضد الأقباط، جعلت جماعة الإخوان الإعلام هدفها قبل ذكرى ثورة 25 يناير، حيث حرضت ضد الإعلاميين، فى الوقت الذى قال فيه خبراء إن مساهمة الإعلام فى كشف تضليل الجماعة جعلهم يعتبرون الإعلام عدوهم، وشنت هيئة تابعة لشيوخ الإخوان فى الخارج، وهاجمت الهيئة فى بيان لها الإعلام ، موجهة تهديدات قائلة "فأمرهم شديد عسير، وعاقبتهم أليمة".

من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تهديد هيئات تابعة للجماعة فى الخارج للإعلام يؤكد أن الإعلاميين هدف لدى كل الحركات الإسلامية، السلمية منها والعنيفة ، لأنهم يعتبرونهم السبب فى إفشال مشروعهم ، متابعا :"الجميع يتذكر أن حازم صلاح أبو إسماعيل حاصر مدينة الإعلام، وأن هناك قوائم كثيرة صدرت فى كل الأوقات تتحامل على الإعلاميين، والآن يتجدد الصراع بين الإخوان والإعلام .

وأضاف أبو السعد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان تريد تغييب العقل الإخوانى فمازال المبرر أن الإخوان لم يفشلوا وأن محمد مرسى لم يفشل إنما أفشله الإعلام، مستطردا: "لذلك كل فترة يحاولون أن يصنعوا العداء مع الإعلام".

وأوضح القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الإعلام يحاول كشف عورات الإخوان، فى الوقت الذى لا تريد الجماعة أحد أن يهاجمها ومن هنا اختار الإخوان الإعلاميين هدفا، والمكسب من هذا التحريض التوقف عن الاستمرار فى فضح ممارسات وجرائم الجماعة.

بدوره أكد عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن مساهمة الإعلام فى فضح ممارسات الجماعة وكشف أفعالهم الإرهابية جعل رسائل التحريض تظهر ضد الإعلام المصرى قبل ذكرى الثورة.

وبشأن مشاركة الجماعة الإسلامية فى فعاليات التنظيم، أضاف الحطاب أن الجماعة لن تشارك مع الإخوان فى ذكرى ثورة 25 يناير لأن أفرادها انسحبوا فعليا من أى فعاليات للتنظيم خلال الآونة الأخيرة، موضحا أن المشاركة ستكون من قبل قيادات الجماعة الإسلامية فى الخارج وعبر فيس بوك مثل عاصم عبد الماجد وطارق الزمر.

وأوضح القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن قيادات الجماعة الإسلامية المتواجدين داخل مصر سيصمتون تماما ولن يتحدثوا، بل سيصدرون بيانات تدعو للحوار والتوافق.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة