السيد محمود طاهر رئيس النادى الأهلى.. اوعى تفتكر إن فيه أى مدرب مهما كان اسمه يفرق مع الأهلى؟!
بس طبعًا.. ممكن يصنع الفارق.
بس برضه صناعة الفارق ليها أصول مهمة جدا، وأولويات لا يمكن الاستغناء عنها، ولا حتى إغفالها!
السيد رئيس الأهلى.. نجح مانويل جوزيه مع الأهلى فى ثلاث ولايات، لأن النادى وفر له أدوات النجاح.. جاب كل النجوم + إدارة كروية حديدية + عدم التدخل من المجلس!
مش كده وبس سيادتك.. لأ.. ده كمان يحظر على اللاعبين الاتجاه نحو الإدارة، وعلى الإدارة أن تعى جيدا مخاطر الاقتراب من النجوم، والتحدث معهم.
أيضا.. الأسماء فى الأهلى، ليست هى المشكلة.. لكن كيف يمكن أن تستعيد منظومة الكرة الحمراء بريقها؟.. هذا هو السؤال.
• يا سادة.. فى الأهلى.. إدارة.. وجماهير وجمعية.. الاتفاق مع مدير فنى الآن مصيره اختيار مدرب مصرى ماشى!
عايز حضراتكم تعيدوا فكرة مدير الكرة «الحديدى»، واللجنة يكفيها «محمود طاهر- طاهر الشيخ - زيزو».. ومدير الكرة رايح - جاى!
أيضا عليكم الاهتمام بأن يكون الجهاز مشكلا من مخطط أحمال ومحلل أداء وخبير تغذية.. وإخصائى علم نفس رياضى وخبير لياقة، كله ده.. دون انتقاص، أو اختصار فى وجود المصريين.
أما عن الاختيار فهناك أجيال عدة.. منها مختار وسلامة.. أو الجيل الثانى البدرى والعميد ورمزى.. ضع فى وسط هذه الأسماء، آخرين.. لكن يبقى بناء المنظومة هو الأهم.. يا حضرات.. من الأجانب لكل هؤلاء المصريين.. مع الأهلى ولا تفرق.. صدقونى!
• يا سادة.. فى الوزارة.. متى تتحركون، إذا لم تتحركوا الآن؟!
هل يمكن أن تدب خناقة فى اللجنة والوصول لمرحلة الضرب بالأيادى، ومش عارف إيه تانى؟!
يحدث هذا فى ظل ألفاظ.. من اللى زى الـ«....».. منها أن يقال للزميل د. وليد عطا.. «اطلع بره.. يا لا».. أو «ياض».. مع أنى مش عارف هو قال إيه.. إنما الحوار كله «فاكس» من «الفكس» زى ما بيقول شباب «الفيس بوك»!
أظن.. أن الكلام عن شأن داخلى.. وحاجات كده.. هيكون عيوب قوى خالص والله؟!
بس عايزين نعرف.. هو فيه كاميرات فى اللجنة تسجل أوقات الاجتماعات؟!
طيب.. لو حد عايز يسأل: كاميرات ليه؟!
ممكن نقول لحضرته: حتى يمكن للوزير- إن أراد- أن يعرف كل ما يدور.
• يا سادة.. فى الوزارة.. واللجنة.. وأى حتة.. ما حدث فى اجتماع الأولمبية «أم الألعاب» صاحبة الدوائر الخمس التى ترمز إلى أى وكل عمل رياضى نفعى وطيب، هو شىء عادى.. فما الذى يمكن أن ننتظره، عند وضع القوانين، ومن الذى سيضع قوانين لا يحترمها؟!
أقول قولى هذا.. وأعرف أن هناك كثيرين، سيحولون الموضوع إلى الشكل المصرى المتعارف عليه.
آه.. يعنى بعد شوية.. «الست مالهاش غير بيت جوزها».. و«العيال ذنبهم إيه؟».. وقعدة عرب هنا.. وغدوة على ما قسم هناك.. وانتظار.. وراء انتظار.. لحين ورود التقرير.. ثم تحليله ورفعه للوزير.. وهات ما عندك.
• يا سادة فى الوزارة.. واللجنة.. وأى حتة.. ربما يكون من بين ركام هذا الحطام الرياضى ما يوصف بـ«الفانوس السحرى»!
طبعًا.. إذا دعكنا الفانوس.. سيخرج لنا العفريت الطيب.. ويقول: «شبيك لبيك.. عبدك وبين إيديك»!
تعالوا نتخيل أننا سنطلب منه أن يعيد صياغة الأمور.. ونضع قوانين تماثل قوانين اللجان العالمية.. ثم لوائح لا تقبل القسمة على اثنين أو تلاتة.. أو أى رقم!!
هل يمكن أن تعرفوا أن الاحتراف هو سيد الموقف الآن.. لكن كما قلنا بنفس القواعد المتعارف عليها فى العالم أجمع.. وليه لأ.. حضرتك؟!
• يا سادة.. فى الوزارة.. وكل حتة.. عندما تعطى الدولة مبلغ 200 ألف جنيه دعما لبطل ينتظر ذهب وفضة الأولمبياد فى ريودىجانيرو.. هو إيهاب عبدالرحمن، رامى الرمح، والمبلغ هو 200 ألف جنيه.. تم يتم خصم ديون الاتحاد لدى الأولمبية من المبلغ، وكأنها فلوس بضاعة «مانيفاتورة».. تجارة قماش وخردوات يعنى.. فما هو القياس الذى استخدم؟!
لا أتحدث عن أخطاء، وخروج عن الأخلاق حال حدوثه من كائن من كان.. إنما الحديث هنا حول وعن طريقة الاهتمام بالمال العام.. ورعاية أبطال الإمكانية للوصول للذهب والفضة معهم موجودة!
• يا سادة فى الدولة.. والوزارة.. والأوليمبية.. لماذا لا يقوم الكل بعمله كاملاً.. وما حقيقة عدم الرضا عن د.وليد عطا، رئيس اتحاد ألعاب القوى؟!
هل لأن هذا الاتحاد حقق إنجازات فيجب إيقاف من ستنسب إليه؟!
طيب.. هل هناك خرق متعمد من رئيس ألعاب القوى سواء للقانون، وللآداب العامة، ولقواعد التعامل والتعاون مع الدولة واللجنة؟!
بلاها كده.. هل وليد عطا.. لأنه مواطن عادى جدا لا يصلح رئيسا.. وكان عليه أن يأتى عضوا فقط؟!
كلها أسئلة مشروعة.. الإجابة عنها فرض عين للشارع المصرى عامة.. والرياضة خاصة.. فهل هناك من يحترم قدرة المصريين على الصبر، ولا يتصور أنهم يعرفون أن له حدودا.. وإن طال صمتهم.. فيخرج ويقول لنا ما حدث؟!
• يا سادة.. فى الدولة.. والوزارة.. لماذا تتعمدون السكوت؟!
مليون هل، وهل، ولا مجيب.. يحدث هذا بينما نؤكد أن الوزير خالد عبدالعزيز.. يقدم نموذجا يمكن التوافق عليه؟!
إنما أن يعتبر أن هناك «قُصّر»، لا يعتمد عليهم، ولا يجب أن يعرفوا.. فهذا هو الخطأ بعينه!
• يا سادة.. فى الوزارة.. ألم ير أحدكم فضيحة دخول الكرة المصرية المراهنات التى نشرناها.. بحثا عن تدخل من الدولة؟!
معالى الوزير.. حكاية عدم التدخل تحت عنوان «شأن داخلى».. خلصانة، ملهاش أى موقع من الإعراب!
أرجوا ألا يفهمنا رجال الرياضة صح.. فنحن وضعنا أصابعنا فى «الشق» من النموذج المشوه.. الفاشل الذى يقدمونه.. فأين الدولة؟!
الدولة يا معالى الوزير يعنى حضرتك.
إى والله.. اسألهم لصالح الشعب عن بيع الكرة ببلاش.. الاحتراف للاعب الطالب المجند.. والمدرب الموظف فى الدولة بـ«تفرغ».. واسألهم الآن عن المراهنات ومن باع الكرة المصرية؟.. وأخيرا.. أرجوا أن تجيب.. على الأقل ولو.. بـ«منكم لله»!
عصام شلتوت
من «جوزيه» لـ«بيسيرو» لـ«البدرى» و«العميد».. يا أهلى ولا تفرق
الأربعاء، 20 يناير 2016 07:38 م