أعنلت شركة كارما الفرنسية اليوم الخميس وفاة الحالة الرابعة التى خضعت لإجراء عملية زراعة القلب، وهو رجل ويبلغ من العمر 58 عام، وبررت الشركة الفرنسية فى بيانها اليوم، أن الوفاة جاءت بسبب مضاعفات طبية تتعلق بحالته الصحية التى كانت ميؤس منها إلى حد كبير، ولكن عملية الزراعة فى حد ذاتها ناجحة ولم يتم إثبات أى تقصير فى القلب المزروع.
ووفقاً لصحيفة "لكسبريس" الفرنسية، قال باسكال لو برينس رئيس معهد أمراض القلب بمستشفى بيتيه سالبيتريار والتابع لشركة كارما فى بيان له، " لقد أجرينا هذا النوع من الجراحات لمحاولة إنقاذ شخص من الموت المحقق والذى يعانى من قصور شديد وضعف فى عضلة القلب، وتم تركيب القلب الصناعى فى مكانه الصحيح ولا يوجد احتمال بسيط أن تكون الجراحة سبب الوفاة".
ويشار إلى أن قلب "كارما" غير مصمم كى يكون مرحلة انتقالية لعملية زرع قلب، ولكنه من المفترض أن يكون حل طويل الأجل، ويستخدم لعلاج المرضى الميئوس من شفائهم ممن فقدوا الأمل فى زرع قلب طبيعى إما لكبر سنهم وإما لندرة المتبرعين.
والجدير بالذكر أن أول مريض أجريت له عملية زرع قلب صناعى من إنتاج الشركة، هو رجل عمره 76 عاما، توفى فى مارس 2013، بعد العملية بـ74 يوم، كما توفت الحالة الثانية، بعد مرور 9 أشهر من تركيب القلب الصناعى، فيما أشارت الشركة لأن الوفاة قد نجمت عن مشكلة فنية تتعلق بأجهزة التحكم فى محرك القلب الصناعى، وتوفت أيضاً الحالة الثالثة الذى أجرت الجراحة ذاتها فى 8 أبريل الماضى، وأعلنت الشركة أنه بسبب الفشل الكلوى المزمن.