بالصور.. "اليوم السابع" يرصد ساعات الرعب داخل شقة الإرهابيين فى الهرم.. دمار وخراب وتشريد 4 عائلات بسبب الحادث.. الجيران: الإرهابيون كانوا يترددون على الشقة فى أوقات متأخرة.. والإسلام برىء من تصرفاتهم

الجمعة، 22 يناير 2016 11:24 م
بالصور.. "اليوم السابع" يرصد ساعات الرعب داخل شقة الإرهابيين فى الهرم.. دمار وخراب وتشريد 4 عائلات بسبب الحادث.. الجيران: الإرهابيون كانوا يترددون على الشقة فى أوقات متأخرة.. والإسلام برىء من تصرفاتهم شقة الإرهابيين فى الهرم
كتب وائل محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشلاء متقطعة، وجثث تناثرت على الأرض، ورائحة الانفجار تسيطر على العقار، لم يتبقى من أثرها سوى بعض الأثاث المدمر.. هنا شارع اللبينى حيث كان يسكن الإرهابيون ويعقدون اجتماعاتهم السرية، ويصنعون المتفجرات التى سيستخدمونها فى ذكرى الثورة، ضد المؤسسات الشرطية، وتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية.
اليوم السابع -1 -2016
الانفجار يبعد 15 مترًا من من شارع الهرم، على ناصية المنطقة يوجد مدرسة ابتدائية، بعض عبارات الإخوان فى المنطقة التى يكتبونها أثناء خروج المسيرات والمظاهرات تظهر بوضوح فى المنطقة، العقار مكون من 10 أدوار تم بناؤه منذ عدة أعوام، ويتم تأجير شقق مفروشة بداخله.
اليوم السابع -1 -2016
كانت تدق الساعة الثامنة مساءً، تدخل سيارات شرطة وإسعاف وقوات مدججة بالأسلحة الآلية، وضباط من قوات العمليات الخاصة والمفرقعات، تبدأ سيارات العمليات الخاصة فى إنزال القوات المشاركة فى عملية الاقتحام، على ناصية الشارع ومنع مرور المارة فى المنطقة، ومع صعود 20 من أفراد الأمن لاقتحام الشقة التى وردت معلومات تفيد بوجود خلية إرهابية بداخلها، يقع انفجار رهيب يضرب المنطقة بالكامل، وتحدث حالة ارتباك شديد لكافة القوات المتواجدة فى المنطقة، يسرع رجال الإطفاء والمفرقعات والإسعاف وبعض سكان المنطقة فى نقل الضحايا والمصابين من الشرطة والسكان نتيجة الحادث.
اليوم السابع -1 -2016
"اليوم السابع" انتقل إلى شقة الإرهابيين بعد وقوع الحادث، وتبين أن الشقة تم تأجيرها منذ شهر لتكون مسرحاً لتنفيذ العمليات الإرهابية فى ذكرى ثورة 25 يناير، ومخبأ لتصنيع المتفجرات والقنابل التى يتم استهداف الكمائن بها فى المنطقة، صعدنا للطابق الرابع الذى وقع به الانفجار، آثار الدماء والخراب بدأت من الطابق الثانى وصولاً إلى الشقة التى وقع بها الانفجار، شروخ وآثار الدماء لحقت بالأسقف نتيجة المادة المتفجرة.
اليوم السابع -1 -2016
انتقلنا إلى الأدوار بمساعدة أخشاب وضعها رجال الإنقاذ للوصول إلى الشقة بعد أن أحدث الانفجار فجوات فى سلالم العقار، شقق الإرهابيين دمرت بالكامل وأحدث الانفجار فجوة كبيرة داخل سقف الشقة، التى سقطت على الأرض وتسببت فى سقوط أجزاء كبيرة من شقة مجاورة لها كانت تسكن بها أسرة صغيرة مكونة من زوج وربة منزل لقيت مصرعها وطفلتين، ملامح الشقتين دمرت بالكامل وتسببت فى تدمير الأثاث الموجود بالشقة، ولم يترك غير آثار تحطيم للأثاث.
اليوم السابع -1 -2016
شقة الإرهابيين بالمعاينة الأولية، كان تحتوى بداخلها كمية من المواد التى يصنع بها القنابل وبعض الأسلاك والهواتف المحمول، وبعض الخرائط للارتكازات الأمنية التى كان سيتم استهدافها فى ذكرى الثورة، الشقة مكونة من ثلاث غرف، إحدى الغرف عثر بداخلها على زى عسكرى وأقنعة سوداء، وأجهزة اتصال وحاسب آلى، والغرفة الثانية يوجد بها الأدوات التى تستخدم فى تصنيع العبوات والأسلحة التى كانوا يستخدمها أفراد الخلية، ولغرفة الثالثة كان يقيم بها أفراد الخلية، وعثر بها آثار طعام و5 مراتب للنوم.

اليوم السابع -1 -2016
محمود حسن فقد زوجته فى الحادث، جلس يبحث على زوجته بين آثار التفجير والدماء، دموع البكاء والأمل كانت تسيطر عليه، ينتظر أن تخرج زوجته من ضمن الأحياء، ليصل إلى خبر وفاتها، يقول "كنت فى العمل، وأتصل بىَّ أحد الجيران أخبرنى بوقوع انفجار فى الشقة المجاورة لمنزلى، توجهت مسرعاً وكنت أعتقد فى البداية أن انفجار أنبوبة حدث، ولكن بعد أن اتصلت على زوجتى ولم ترد على الهاتف تركت العمل وتوجهت لموقع الحادث، وبمجرد وصولى وجدت سيارتين أسفل العقار دمرت بالكامل، ووجدت حطامًا كبيرًا من البرج تطاير فى الشارع، وسيارات الإسعاف موجودة فى المنطقة".
اليوم السابع -1 -2016
وتابع بحسرة: "أنا فقدت زوجتى دون ذنب.. كانت تجلس تعلم الأطفال الصغار، حسبنى الله ونعم الوكيل، بيتى أتخرب، ربنا ينتقم من الإخوان ويخرب بيت الثورة إلى جلبت لنا الخراب والدمار منذ أن وقعت، أنا زوجتى نالت الشهادة مع الضباط وهؤلاء الإرهابيين بيقتلوا ويدمروا باسم الدين، أى دين يطلب منك أن تقيم فى شقة بداخل برج ملىء بالسكان، وتقوم بتصنيع المتفجرات ربنا ينتقم منهم الخونة".
اليوم السابع -1 -2016
تحدثنا مع أحد جيران شقة الإرهابيين، ويدعى حسن على، بدأ حديثه "ماكنش فى حد يتوقع إلى حصل، وأنا كنت بشوفهم أثناء نقلهم كراتين فى سيارة، لكن اعتقدت أنهم عمال وقاموا بتأجير الشقة، ولم يخطر فى بالى أنهم إرهابيين، وأغلب الوقت كانوا مش بيخرجوا من الشقة، والأشياء إلى بينقلوها كانت فى أوقات الفجر، حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم".
اليوم السابع -1 -2016









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة