هل يستطيع فيلم ذيب الأردنى أن يقتنص جائزة الأوسكار؟

السبت، 23 يناير 2016 01:34 م
هل يستطيع فيلم ذيب الأردنى أن يقتنص جائزة الأوسكار؟ بوستر الفيلم
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
آمال وأحلام وطموحات يضعها صناع فيلم "ذيب" الأردنى على جائزة الأوسكار، الجائزة الأهم على مستوى العالم والمرشح لها الفيلم عن فئة أفضل فيلم أجنبى متنافسا مع الفيلم المجرى "Son Of Saul" والفيلم الكولومبى "Embrace the Serpent" والفيلم الفرنسى " Mustang" والفيلم الدنماركى " A War ".

منذ العرض العالمى الأول للفيلم فى مهرجان فينيسا وحصول فريق عمله على 10 دقائق من التصفيق الحاد من جمهور المهرجان وفوزه بجائزة أفضل إخراج من المهرجان وكانت إشارة للجميع أنه الفيلم العربى الأوفر حظا هذا العام، رغم ميزانيته المتوسطة إلا أن أداء الممثلين العفوى وتركيز الفيلم على العادات البدوية التى تخلت عنها الكثير من المناطق العربية حاليا، جعل العمل يفوز بـ9 جوائز دولية منها جائزة أفضل فيلم روائى وأفضل فيلم من العالم العربى من مهرجان دبى السينمائى الدولى، وأفضل فيلم من مهرجان بكين السينمائى الدولى، وفاز بجائزة أفضل تصوير من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ومهرجان فينسيا السينمائى ومرشح لجائزة البافتا والأوسكار.

فريق العمل خاض الكثير من الصعاب والتحديات ليخرج الفيلم للنور أولها كان موقع التصوير الذى تم فى منطقة الشاكرية وهى مدينة بدوية بالقرب من وادى رام وهى مساحة كبيرة من الصحراء شمال البحر الأحمر وتعد من المناطق السياحية بالأردن والمناخ بها متقلب جدا وبها عواصف رملية، كما واجه فريق العمل مشكلة فى تحميض مشاهده إلى أن تم التحميض فى النمسا، كذلك قام جاسر عيد الذى جسد شخصية "ذيب" بتصوير مشاهد هروبه فى البئر فى موسم الشتاء ولذلك تعد هذه المشاهد هى الأصعب فى العمل وقال جاسر بعد انتهائه من الفيلم إنه قرر أن يصبح ممثلا بدلا من أن يصبح ضابط شرطة.

ولم يغير الفيلم فى حياة جاسر بطل العمل فقط بل أن حسين سلامة الذى جسد شخصية الشقيق الأكبر لذيب وهو ابن عم جاسر فى الحقيقة، عاد لعمله كمرشد سياحى بعد أن انتهى من تصوير الفيلم ولكنه ظهر بالتلفزيون الألمانى فى حلقة لتنشيط السياحة الأردنية وعبر عن رغبته فى القيام بالمزيد من الأعمال الفنية، أما عن والد جاسر فهو كان المصدر الأساسى للمعلومات أمام فريق العمل لأنه ولد فى خيمة بالصحراء وعاش هناك طول حياته وكان يعمل فى تربية الجمال، وترك المدرسة وهو فى سن الـ15 وعلم نفسه اللغة الإنجليزية وأصبح مرشدا سياحيا.

فيلم "ذيب" الذى تدور أحداثه فى صحراء الأردن خلال الحرب العالمية الأولى، من خلال الصبى البدوى "ذيب" وشقيقه حسين، اللذين خاضا مغامرة خطرة راح ضحيتها شقيقه الأكبر بسبب الحروب القبلية، ونجا منها الصبى بصعوبة وأصبح ناضجا قبل الأوان شارك فى 27 مهرجانا عالميا وتم طرحه جماهيريا فى الإمارات والأردن والولايات المتحدة الأمريكية والكويت ولبنان وسلوفانيا والنرويج، وهو من إخراج ناجى أبو نوار.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة