بالصور.. "الرعب" على الطريقة المصرية.. "أدهم نور" أصغر ماكيير رعب فى مصر: "كنت بحوش من مصروفى عشان أشترى المعدات".. واترفضت فى معهد السينما بسبب الواسطة.. صناعة الرعب عندنا مضحكة ونفسى فى فيلم حقيقى

"أدهم نور".. موهبة لا تتعدى الـ18 عاما دفعه حبه للرعب ومشاهد الأفلام الأجنبية المرعبة إلى محاولة الدخول لعالم صناعة الرعب، من خلال التعرف على كيف يظهر الأشخاص فى تلك المشاهد المرعبة، إلى أن أصبح أصغر فنان ماكيير للرعب فى مصر.

"اليوم السابع" استضاف أدهم نور صاحب الـ18 عامًا للتعرف على موهبته، حيث أكد أنه بدأ اكتشاف موهبته فى عمر الـ15سنة، بعد أن دفعه حبه لمشاهد الرعب لمحاولة تقليد "وشوش" وجروح الأشخاص التى تبدو مرعبة إلى أن وصل إلى مرحلة الإتقان على مدار الـ3 سنوات، لافتا إلى أنه بدأ بمشاهدة مجموعة من الفيديوهات لتعليم عالم صناعة الرعب على اليوتيوب بداية من التعرف على أهم الأدوات التى تستخدم فى عمل الجروح والقطوع وصناعة لون الدم، وبدأ يشترى المعدات والمواد الأصلية من أمريكا لكنها باهظة الثمن.

وأضاف صاحب الـ18عاما فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه يدرس بكلية الحقوق بجامعة حلوان وكان يتمنى دخول معهد الفنون المسرحية قسم الديكور، أو معهد السينما لكنه لم يجد من يقف بجانبه ويدعمه، قائلا "اترفضت فى معهد السينما عشان مش معايا واسطة"، لافتا إلى أنه سيقدم أوراقه مرة أخرى فى العام المقبل بمعهد الفنون المسرحية.

وتابع أصغر ماكيير رعب فى مصر، كما يحب أن يلقب: "كنت بحوش من مصروفى عشان أشترى المعدات الأصلية وأقل علبة بيصل سعرها 300 جنيه"، لافتا إلى أنه شارك فى مسلسل مملكة يوسف المغربى فى عمل جثة محروقة، ومسرحية آخر رايات الاندلس، لافتا إلى أن صناعة الرعب فى مصر مضحكه عند مقارنتها بمشاهد الرعب الأجنبية، معربا عن أمنيته فى أن يتم عمل فيلم رعب مصرى حقيقى يشارك فى صناعته، قائلا "عندى قوة وموهبة تخلينى أعمل حاجات رعب جديدة متعملتش قبل كده".

وأعرب عن أمنيته، أن يتبنى أحد موهبته، لافتا إلى أنه تواصل مع عدد كبير من البرامج دون أن يتواصل معه أحد، لافتا إلى أنه متمكن فى صناعة الماسكات التى تم استخدامها فى برنامج الفنان رامز جلال، وأنه تواصل معه من خلال صفحته ولم يرد عليه أحد، قائلا "الماسكات اللى كانت فى برنامج رامز جلال أتفه من التفاهة بس راحوا جابوا ناس من برا بملايين الجنيهات".

واختتم "ماكيير الرعب"، حديثه قائلا "لو اهتموا بموهبتى فى مصر هفضل هنا ولو مهتموش ولقيت فرصة هسافر"، مضيفا "نفسى فى فرصة تزقنى والناس تعرفنى وواثق إن ربنا شايلى حاجة كويسة وقريب الناس هتعرفنى".