عصام شلتوت

«كل سنة وإحنا ثورة».. نقولها لمـّا توصل للرياضة

الثلاثاء، 26 يناير 2016 05:41 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبوتريكة ثائر «لوكل».. ودعم الجماعة يحبط «السافل»


بكل تأكيد يحتاج المواطن المصرى أن يبدأ فى ذكرى يناير التى قال عنها الرئيس السيسى إنها حملت مطالب الشعب عبر الشباب فى الميادين قبل القفز على الثورة من «الجماعة»، مطالباً بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، هؤلاء هم ورد الجناين اللى فتح فى ميادين مصر التى أصبحت حكراً على فوضى ضد القانون ومأجرة أماكن لـ«حلق - حوش».

• يا سادة فى الشارع المصرى عليكم أن تعوا جيداً أن 25 يناير هو عيد نضال الشرطة ضد الاستعمار ووقوفها فى مواجهة جيش الإنجليز بجبروته!

أيضاً وبعد 25 يناير 2011 وقف الأمن المصرى، ليواجه كل الخونة سواء «الجماعة» التى سرقت حلم الشباب، وأيضاً هذا الخروج المجنون ممن أطلقوا صيحة «نحكمكم أو نقتلكم»!

مازالت أؤكد أن شهداء الوطن فى القلب منهم ما قدمه رجال الأمن الشرطة المدنية، بخلاف رجال من أبطال القوات المسلحة، ليقدما آلاف الشهداء، ضماناً لأمن مصر.

• يا سادة فى الشارع المصرى تعالوا نؤكد الاحتفال بعيد ثورة يحتاج أن يعمل الثوار جاهدين على تغيير الأوضاع، وليكن البدء بالعمل الذى يجب أن يصبح «العبادة الأولى».. عادى جداً!

أما الشارع الرياضى فهو يحتاج ثورة عظمى بدايتها من العيلة المصرية التى يجب أن تثقف «الابن» أنثى كان أم ذكرا.. ولا تغتال بنفسها فرص الغير بالمحسوبية، «والبريفت» الخصوصية، ثم نتحدث بعدها عن الظلم وضياع حقوق الكفاءة.

• يا سادة فى الشارع المصرى الخلاف على ثورة يناير التى تم تصويب مسارها واستعادة الكثير من أركانها فى 30 يونيو و3 يوليو مع رئيس جاء بإرادتكم يجب أن يكون على العطاء، فالكل مطالب بجديد!
تحتاج نموذجا «غنيا» يقدم معايير الكفاءة، سواء فى الإدارة بالعلم وبعيدا عن الشطارة.

عندنا كمان.. إحلال وتبديد لكل الفسدة والفاسدين فلا يجلس أحدنا بجوار فاسد ولا يخطره بأنه «مفقوس».. يا فاسد!

• يا سادة فى الشارع الرياضى هل يمكن أن يبدأ الإصلاح الرياضى وتأتى ذكرى يناير وبعدها ذكرى 30 يونيو، ونحن لا نقوى إلا على المطالبة بالحقوق بعيداً عن أى كلام حول الواجبات!
إذا أردت أن تواصل الثورة منافعها فأبحث عن أى فساد فى الحارة أو الحى الراقى أو القرية البسيطة، وبالتالى لبدء محاولة العلاج؟!

يبقى أننا نحتاج مواجهة مع النفس هل نحن موافقون على الاحتراف بكل ما له وما عليه؟
هل نحن رافضون لكل فساد.. بكل ما عليه فلا أظن أن الفساد له أصلا!!

• يا سادة فى الشارع الرياضى إذا أردنا الأفضل للرياضة ضمن مناحى الحياة.. فالدرس الأول هو تثقيف النشء.. والبعد بهم عن كل الفرعيات التى تحتاج دراسات عليا بينما هنا يتحدث القاصى والدانى!
إيه رأيكم.. نعرج على بعض الأحداث باعتبار أن حديث الثورة يبقى مستمرا ويحتاج تجويدا.

• يا سادة يا محبى الساحر أبوتريكة فخراً للكرة المصرية هذا التكريم تلو التكريم لأمير القلوب.. اللقطة الأخيرة كانت خلال حضوره حفل «الأفضل» فى الكرة الجزائرية.

تريكة الطيب تحدث كثيراً، لكن حين جاء دور النجم «المواطن» وتطرق بالحديث نحو القضية الفلسطينية، قال إنها كانت وستظل قضية العرب والمسلمين!

لا يمكن المزايدة على أمير القلوب والكلام حول معرفته إنما جاء وصف تريكة للقضية الفلسطينية بنبرة «لوكل»؟!

يا نجم النجوم القضية هى قضية الإنسانية جمعاء، هناك الصحفية الأمريكية «راشيل كورى» بالتأكيد هى ليست عربية ولا مسلمة، إنما تبقى إنسانة.

• يا سادة فى الشارع الرياضى، ولأن الأيام هى أيام الاحتفال بـ25 يناير.. عيد الشرطة.. وثورة ورد الجناين قبل الخطف هناك تصريح يدمج الثورة وتحديدا الجماعة الإرهابية مع الرياضة وكرة القدم تخصيصاً.

رئيس الزمالك أكد أن احتراف النجم مصطفى فتحى الملقب بالسافل فى تركيا يبقى مرهوناً بأن يعتذر رئيس تركيا «القردوغان»، عن دعمه للجماعة والإرهاب عمداً ولكن؟!

هل يحبط دعم الإرهاب حلم احتراف نجما موهوبا هو مصطفى فتحى أم أن هناك طرقا أخرى، مثل اختراق جدار تركيا وضرب القردوغان فى أعز ما يملك، وهو جمهور الكرة يعنى ملايين الشعب، يللا نفكر؟!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة