النشاط الرئاسى فى أسبوع.. السيسى يغالب دموعه بالاحتفال بعيد الشرطة أمام الأرامل والأطفال.. ويوجه تحية تقدير وعرفان لشهداء ثورة يناير.. لقاءات مع قائد القيادة المركزية الأمريكية ورئيس "الدوما" الروسى

الجمعة، 29 يناير 2016 12:02 م
النشاط الرئاسى فى أسبوع.. السيسى يغالب دموعه بالاحتفال بعيد الشرطة أمام الأرامل والأطفال.. ويوجه تحية تقدير وعرفان لشهداء ثورة يناير.. لقاءات مع قائد القيادة المركزية الأمريكية ورئيس "الدوما" الروسى الرئيس السيسى يستقبل رئيس الدوما الروسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد هذا الأسبوع، نشاطاً مهماً للرئيس عبد الفتاح السيسى، كان أبرزها مشاركته فى الاحتفال بعيد الشرطة، وتأثره الشديد بمشاهد أرامل وأبناء الشهداء، حيث غالب الرئيس دموعه وهو يستمع إليهم، ويداعب أطفالهم، فى مقر أكاديمية الشرطة، السبت الماضى.

عيد الشرطة ودموع الرئيس


ووضع السيسى إكليلاً من الزهور على النصب التذكارى لشهداء الشرطة، ثم عقد الرئيس اجتماعًا مع اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، وقيادات هيئة الشرطة، وألقى الرئيس كلمة بهذه المناسبة استهلها بدعوة الحضور للوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء مصر الذين ضحوا بحياتهم لتحيا مصر فى أمان وسلام واستقرار.

كما دعا الرئيس أُسر وأبناء الشهداء للوقوف إلى جواره أثناء إلقاء كلمته، مشيدًا بمواقفهم النبيلة وتضحياتهم الغالية بأبنائهم فداءً للوطن، ومثنيًا على دور سيدات مصر من أمهات وأرامل الشهداء اللاتى ضربن أروع الأمثلة فى الصمود، مؤكدًا ما يكنه سيادته من تقدير واحترام للمرأة المصرية اعترافًا بدورها الواعى وتقديرًا لتضحياتها العظيمة.

وأشار الرئيس إلى أن مكافحة الإرهاب تتطلب تكاتف الجميع وتَحَمل كل فئات الشعب لمسئولياتها ليحيا الوطن فى أمن واستقرار، وكذا تقديرًا لأرواح الشهداء التى فاضت من أجل الوطن ولتوفير مناخ آمن ومستقر للشعب المصرى بأسره.

وجدد الرئيس وعده لأسر الشهداء بأن مصر لن تنسى أبناءها الذين ضحوا بأرواحهم ولن تتخلى عن أسرهم.

ومنح الرئيس أثناء الاحتفال أسماء شهداء الشرطة وسام الجمهورية من الطبقة الثانية ووسام الاستحقاق من الطبقتين الثانية والثالثة، تعبيرًا عن التقدير لتضحياتهم وتكريمًا لأسرهم.

قائد القيادة المركزية الأمريكية


استقبل الرئيس السيسى، الفريق أول لويد أوستن قائد القيادة المركزية الأمريكية، وذلك بحضور الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى.

وأشاد " أوستن" خلال اللقاء بالنجاحات والخطوات الثابتة التى تخطوها مصر على صعيد التقدم السياسى والاقتصادى، منوهًا بأن الولايات المتحدة تعتبر مصر شريكًا رئيسيًا لها وتحرص على تعزيز علاقاتها الاستراتيجية معها، كما أشاد أوستن بالمشاركة الفاعلة للرئيس فى منتدى المنامة للحوار الذى استضافته العاصمة البحرينية فى أكتوبر 2015، مشيراً إلى الخطاب المهم الذى ألقاه الرئيس فى هذه المناسبة.

ورحب الرئيس بالضيف الأمريكى، مشيراً الى اعتزاز مصر بعلاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، ومشيدًا بكافة جوانب هذه العلاقات التى يُعد شقها العسكرى مُكونًا رئيسيًا فيها يدفعُ بإيجابيةٍ نحو تعزيزها وتنميتها.

وأوضح الرئيس أن الظروف التى تمر بها المنطقة تعد استثنائية وغير مسبوقة وهو الأمر الذى يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولى من أجل التغلب على مختلف التحديات.

وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، نوَّه الرئيس الى الجهود المصرية المبذولة فى هذا الصدد سواء على الصعيد الداخلى فى بعض المناطق بشمال سيناء أو على الصعيد الدولى، مؤكدًا أن مصر طالما حذرت من مغبة انتشار الإرهاب فى المنطقة بسبب عدم التعامل بمنظور شامل مع مشكلاتها، يأخذ بعين الاعتبار أهمية الحفاظ على مؤسسات الدول والحيلولة دون هدمها، فضلًا عن عدم اتخاذ إجراءات فعالة لوقف تدفق المقاتلين الأجانب وإمدادات المال والسلاح للجماعات المتطرفة المتواجدة فى عدد من دول المنطقة.

وأكد الرئيس على أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولى لمكافحة الإرهاب، سواء على الصعيد العسكرى والأمنى أو من خلال التعاون التنموى بشقيه الاقتصادى والاجتماعى علاوةً على الجوانب الفكرية والثقافية التى تشجع على قبول الآخر وتعزز قيمة التسامح.

كلمة الرئيس فى الذكرى الخامسة لثورة يناير


قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إننا نحتفل معا بالذكرى الخامسة لثورة الشعب المصرى فى الخامس والعشرين من يناير، التى ضحى خلالها شباب من خيرة أبناء الوطن بأرواحهم من أجل دفع دماء جديدة فى شرايين مصر، تعيد إحياء قيم نبيلة افتقدناها لسنوات، وتؤسس لمصر الجديدة، التى يحيا أبناؤها بكرامة إنسانية فى ظل عدالة اجتماعية تسود ربـوع بـلادنـا.

وأضاف الرئيس فى كلمة للشعب المصرى بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، إن أى عمل إنسانى يخضع للتقييم، وما اعترى تلك الثورة من انحراف عن المسار الذى أراده لها الشعب لم يكن من قبل أبنائها الأوفياء، وإنما جاء نتاجا خالصا لمن حاولوا أن ينسبوها لأنفسهم عنوة، وأن يستغلوا الزخم الذى أحدثته لتحقيق مآرب شخصية ومصالح ضيقة، تنفى عن وطننا اعتداله المعهود وسماحته المشهود لها، ولكن الشعب الذى ثار من أجل حريته وكرامته، صوب المسار وصحح المسيرة، فجاءت ثورة الثلاثين من يونيو، لتستعيد إرادة الشعب الحرة وتواصل تحقيق آماله المشروعة وطموحاته المستحقة.

وتابع الرئيس السيسى: "إننا نتوجه معا بتحية احترام وتقدير وعرفان لأرواح شهداء مصر.. الذين أرادوا لهذا الوطن تقدما ولشعبه عزة وكرامة .. نؤكد أن تاريخ مصر سيظل يذكرهم بكل الفخر والاعتزاز.. ونجدد عهدنا لأسرهم بأننا سنظل معهم.. نشد على أيديهم.. ونتذكر معا عظمة ما أنجزه شهداؤنا من أجل مصر وشعبها".

وأوضح أننا أنجزنا معا الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل التى توافقت عليها القوى الوطنية، واكتمل البناء الديمقراطى والتشريعى لمصر بانتخاب مجلس النواب الجديد، مصيفاً:" وأقول لنواب الشعب مسئوليتكم جسيمة.. ومرحلتنا تاريخية.. تقتضى منا جميعا أن نرتقى إلى عظم المهمة الوطنية الملقاة على عاتقنا.. فاشرعوا فى ممارسة مهامكم فى الرقابة والتشريع .. ونحن معكم.. نساندكم وندعمكم ونوفر لكم مناخا إيجابيا وحرا.. فى إطار من الاحترام الكامل للدستور.. وما نص عليه من فصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية".

وقال السيسى، إن التجارب الديمقراطية لا تنضج بين عشية وضحاها، وإنما من خلال عملية تراكمية ومستمرة، تضيف يوما تلو الآخر خبرة جديدة، فترسخ المفاهيم وتصقل العمل السياسى والممارسة الديمقراطية، تسعى خلالها الدولة لتحقيق التوازن المنشود بين الحقوق والحريات فى إطار واع من الحرية المسئولة، يحول دون تحولها إلى فوضى هدامة، تقوض مقومات الدولة وتقضى على مقدرات الشعب.

وأشار إلى أن "تقييما منصفا وموضوعيا لما حققته مصر خلال أقل من عامين على كافة الأصعدة الداخلية والخارجية، يوضح أن بلادنا تحولت من "وطن لجماعة " إلى "وطن للجميع"، من حكم يعادى الشعب وكافة قطاعات الدولة، إلى حكم يحترم خيارات الشعب ويسعى جاهدا لتحقيق آماله، ويضمن مناخا إيجابيـــا لعمــل قطاعــات ومؤسسـات الدولــة.

وقال إننا نتحرك على كافة الاتجاهات الداخلية والخارجية، ندشن وننفذ مشروعات تنموية وإنتاجية، ومشروعات صغيرة ومتوسطة تراعى احتياجات الشباب، وتدرك متطلباتهم وحقهم فى العيش الكريم، نعمل على تطوير العديد من المرافق الخدمية، ونتصدى بفاعلية للعديد من المشكلات وفى مقدمتها توفير الطاقة والكهرباء، ونتفانى فى مكافحة الإرهاب وإقرار الأمن والنظام، لدينا إعلام حر وقضاء مستقل، وسياسة خارجية متوازنة ومنفتحة على العالم.

وأضاف السيسى:"وأؤكد للجميع .. أن مصر اليوم ليست مصر الأمس .. وإنما نحن نشيد معا .. دولة مدنية حديثة متطورة .. تعلى قيم الديمقراطية والحرية .. وتواصل مسيرتها التنموية وبناءها الاقتصادى.. وستبقى الدولة المصرية تبذل كافة الجهود اللازمة لمحاربة الفساد والقضاء عليه.. إداريا كان أو ماليا .. إعلاء لقيم المساءلة والمحاسبة .. وحفاظا على المال العام .. وضمانا لبيئة آمنة ومستقرة وجاذبة للاستثمار".

ووجه الرئيس رسالة وإلى شباب مصر، قائلاً: " إذا كان الشعب المصرى هو سلاح الوطن لمواجهة التحديات.. فأنتم ذخيرته .. ووقود عمله .. وكل ما تحرص الدولة على إحرازه فإنما هو لكم ولأبنائكم فى المستقبل .. فأنتم ركيزة أساسية من ركائز المجتمع المصرى .. وعامل رئيسى من عوامل تقدمــــــه ونهوضــــــه".

واختتم السيسى كلمته بقوله: "لن ينهض هذا البلد سوى بجهودكم أنتم يا أبناء مصر .. بعملكم الجاد.. بعقولكم المبدعة .. وسواعدكم القوية.. إن صدق النوايا يتعين أن يقترن بحسن العمل .. فوطننا ينادى .. وحتما سنلبى جميعا النداء .. عملا جادا .. وجهدا دؤوبا .. إخلاصا لا ينقطع.. فمـن أجلكـم وبقوتكـم تحيــا مصــر".

اجتماع مع وزير الرى


وعقد الرئيس السيسى، اجتماعًا، مع الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، استعرض خلاله الوزير، ملامح إستراتيجية الموارد المائية والرى للتأقلم مع التغيرات المناخية، لاسيما فيما يتعلق بسبل التعامل مع بعض الظواهر المناخية السلبية وفى مقدمتها ارتفاع مستوى سطح البحر وزيادة المتوسط العام لدرجات الحرارة.

كما استعرض الوزير المشروعات المقترح تنفيذها من أجل حماية خطوط السواحل من آثار ارتفاع منسوب سطح البحر، وكذا مراجعة البنية التحتية ومواقع الأراضى الواقعة خلف السواحل وإنشاء خطوط الحماية اللازمة لها، إضافة إلى تطوير شبكات الرصد لمنسوب سطح البحر من خلال استخدام الأقمار الصناعية والمراقبة المستمرة لخطوط السواحل ورصد أى متغيرات.

وأكد الرئيس على أهمية التصدى لكافة الظواهر السلبية الناجمة عن تغير المناخ، وحماية السواحل المصرية، منوهًا إلى أهمية مراعاة البُعد البيئى فى كل المشروعات التى تنفذها الدولة سواء فى مجال الموارد المائية والرى أو غيره من المجالات.

وأكد الرئيس على أهمية تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية فى المجال البيئي، وهو الأمر الذى يكتسب أهمية مضاعفة فى المرحلة الراهنة فى ضوء تولى مصر رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ، وكذا مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة.

كما تطرق الاجتماع إلى متابعة مسار المفاوضات الجارية بين كل من مصر وإثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة الإثيوبى، حيث استعرض وزير الموارد المائية آخر المستجدات الجارية على صعيد هذه المفاوضات، وذلك فى إطار الإعداد للمشاركة المصرية فى الاجتماع السداسى المقبل لوزراء الخارجية والرى فى الدول الثلاث.

رئيس "الدوما" الروسى


استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى سيرجى ناريشكين، رئيس مجلس الدوما الروسى، وذلك بحضور الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، إضافة إلى قيادات مجلس الدوما الروسى وسفير روسيا فى القاهرة.

ونقل رئيس مجلس الدوما الروسى تحيات الرئيس فلاديمير بوتين إلى الرئيس، مؤكدًا على عمق العلاقات الوثيقة والمتميزة التى تربط بين البلدين، كما أكد أن روسيا تُقدر دور مصر فى تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، ووجه التهنئة بمناسبة إتمام الانتخابات البرلمانية وبدء جلسات مجلس النواب الجديد، مشيرًا إلى تطلع بلاده لتدعيم علاقات التعاون البرلمانى بين البلدين وتبادل الزيارات والخبرات بين أعضاء مجلس النواب المصرى والدوما الروسى.

وقد أشاد الرئيس من جانبه بالعلاقات التاريخية الوثيقة التى تربط مصر بروسيا، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز التعاون معها فى كل المجالات والاستفادة من الزخم الذى تشهده العلاقات الثنائية مع روسيا خلال الفترة الأخيرة.

وطلب الرئيس نقل تحياته إلى قيادة وشعب روسيا، مشيرًا إلى أهمية تدعيم العلاقات البرلمانية وتكثيف الزيارات المتبادلة بالنظر إلى ما سيساهم به ذلك فى تعزيز أواصر الصداقة والتواصل الشعبى بين البلدين.

وتناول اللقاء سبل تطوير التعاون الثنائى القائم بين الدولتين فى مختلف المجالات. وقد أكد الجانبان على تطلعهما لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين قريبًا، لاسيما فى ضوء ما تمثله مصر من مقصد سياحى هام للمواطنين الروس.

كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد رئيس مجلس الدوما على أن روسيا تحرص على التنسيق والتشاور بشكل متواصل مع مصر إزاء القضايا الإقليمية والدولية وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب والتطرف فى الشرق الأوسط، وكذا جهود تسوية النزاعات القائمة بالمنطقة.

استراتيجية التنمية المستدامة بعيدة المدى


واجتمع الرئيس السيسى بالمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء التخطيط والمتابعة، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والنقل، والبترول والثروة المعدنية.

واستعرض الدكتور أشرف العربى خلال الاجتماع ملامح إستراتيجية التنمية المستدامة بعيدة المدى حتى عام 2030، والتى تم إعدادها وفقًا لمنهج التخطيط بمشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدنى اللذين قاما بدورٍ محورى فى إعداد الاستراتيجية، وذلك لضمان الالتزام بتطبيق وتنفيذ السياسات والبرامج والمبادرات التى سيتم تبنيها لتحقيق أهداف الاستراتيجية.

وأضاف الدكتور أشرف العربى أنه سيتم بدء التنفيذ الفعلى لتلك الاستراتيجية مع بداية العام المالى الجديد فى مطلع شهر يوليو المقبل، منوهًا إلى أنه تمت صياغة تلك الاستراتيجية بمراعاة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وأكد الرئيس على ضرورة اشتمال إستراتيجية التنمية المستدامة على مؤشرات محددة وواضحة القياس "معدلات الأداء"، ومواجهة التحديات بكافة أنواعها سواء من حيث الموارد المالية والطبيعية والبشرية، وكذا توفير البنية التحتية اللازمة للنهوض بكافة القطاعات الحيوية وكذا بالمنظومة التشريعية الحاكمة لعملية التنمية الشاملة، التى يتعين أن توفر إطارًا داعمًا ومُيسرًا لعملية النمو وجذب الاستثمارات.

واستعرض الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان عددًا من المشروعات التى تم إنجازها فى مجالات مياه الشرب والصرف الصحى والإسكان، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لمحطة العاشر من رمضان بطاقة 600 ألف متر مكعب يوميًا والتى ستخدم العاصمة الإدارية الجديدة، وتساهم فى توصيل مياه الشرب النظيفة إلى مدن الشروق والعبور ومنطقة خليج السويس.

وأضاف الوزير أنه تم أيضًا إنجاز العمل فى محطة مياه الشرب فى مدينة السادس من أكتوبر بطاقة 400 ألف متر مكعب يوميًا، وكذا محطة معالجة الصرف الصحى بجنوب مدينة السادس من أكتوبر بنظام المعالجة الثلاثية وبطاقة 100 ألف متر مكعب يوميًا، ويتم استخدام المياه المُعالجة فى رى المسطحات الخضراء فى مدينة السادس من أكتوبر فضلاً عن غابة شجرية بمساحة 1100 فدان.

كما استعرض الوزير تطورات العمل فى مشروعات الإسكان الاجتماعى بأسوان الجديدة وسوهاج الجديدة ومدينة بدر، إضافة إلى مشروع الإسكان المتوسط الذى وجه الرئيس بالتوسع فيه بواقع 100 ألف وحدة سكنية ليصبح إجمالى تلك الوحدات 250 ألف وحدة سكنية.

واستعرض الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء عددًا من المشروعات التى أنجزتها الوزارة فى إطار الخطة العاجلة لتوفير الكهرباء استعدادًا لفصل الصيف المقبل، ومن بينها محطة توليد شمال الجيزة التى تعمل بنظام الدورة المركبة، ومحطة توليد المحمودية والجارى العمل على تحويلها إلى العمل بنظام الدورة المركبة، وكذا محطة توليد غرب أسيوط بطاقة ألف ميجاوات، ومحطة توليد غرب دمياط بطاقة 500 ميجا وات.. وذكر الوزير أن جهود الوزارة تتواصل لتدشين مشروعات لإنتاج الكهرباء اعتمادًا على الطاقة المتجددة والفحم، مع مراعاة جميع المعايير البيئية.

ومن جانبه، استعرض الدكتور سعد الجيوشى وزير النقل عددًا من المشروعات التى أنجزتها الوزارة فى مجال إنشاء الكباري، إضافة إلى الطرق الواقعة ضمن مشروع الشبكة القومية للطرق فى مصر مثل طريق الصعيد - البحر الأحمر، فضلًا عن تطوير طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعى.

واستعرض وزير النقل الجهود الجارية لتطوير قطاع السكك الحديدية سواء على صعيد تصنيع وتجديد عربات القطارات أو استيراد القاطرات، وكذا صيانة وتجديد قضبان السكك الحديدية وتطوير المزلقانات، علاوةً على تجديد مرفق مترو الأنفاق.. وقد تم الاتفاق على الشراكة مع جامعة "دريسدن" الألمانية المتخصصة فى مجال النقل لإنشاء أول جامعة مصرية لتكنولوجيا النقل.

واستعرض وزير البترول والثروة المعدنية تطورات التوسعات فى إنتاج الأسمدة من الخطين الثانى والثالث لشركة مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو" والتى تنتج 1.35 مليون طن سنويًا من اليوريا المحببة، إضافة إلى مشروعات إنتاج الإيثيلين والبولى إيثيلين الذى تنتجه الشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته "ايثدكو" بطاقة تبلغ 400 ألف طن سنويًا، وتدخل هذه المادة كعنصر وسيط فى صناعات البلاستيك.

وفى ختام الاجتماع، أكد الرئيس على أهمية مواصلة العمل بدأب فى مختلف القطاعات الحيوية التى تمس حياة المواطنين المصريين، لما لذلك من مردود إيجابى على تحسين مستوى معيشة المواطن المصرى، وانتظام الخدمات المُقدمة إليه وضمان جودتها وتحسينها بشكل مُستدام، فضلًا عما توفره مختلف المشروعات التى تدشنها وتنفذها الدولة من فرص العمل وتشغيل الشباب.

وأكد الرئيس على أهمية تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وزيادة الاعتماد على المكون المحلى المتوافر بالسوق المصرية فى مختلف المشروعات التى يتم تنفيذها.

السيسى يتلقى اتصالاً من نظيره القبرصى


تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس القبرصى نيكوس أنستاسيادس.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس القبرصى أكد خلال الاتصال على اهتمام بلاده بمواصلة تعزيز علاقاتها مع مصر سواء على الصعيد الثنائى فى ضوء العلاقات المتميزة التى تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين، أو فى الإطار الإقليمى باِعتبار مصر ركيزة للأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.

كما أكد الرئيس القبرصى أهمية التعاون الثلاثى القائم بين مصر وقبرص واليونان، منوهًا إلى حرص بلاده على تفعيل وتطوير علاقات التعاون الوثيقة بين الدول الثلاث بما يعزز من الأمن والتنمية فى منطقة شرق المتوسط.

وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس أشاد بدور قبرص الهام فى مد جسور التعاون فى منطقة المتوسط، وأكد على أن مصر تُبادِل قبرص ذات الاهتمام بتعزيز العلاقات الثنائية لما فيه صالح الشعبين المصرى والقبرصى.

كما آشار الرئيس إلى أهمية الحفاظ على دورية انعقاد آلية القمة الثلاثية التى تجمع بين مصر وقبرص واليونان، والعمل على البدء فى تدشين مشروعات مشتركة فى عددٍ من مجالات التعاون الواعدة بين البلدين.

وأوضح السفير علاء يوسف أن الرئيس القبرصى أطلع الرئيس على محصلة التحرك القبرصى من أجل دفع جهود السلام فى الشرق الأوسط، مؤكدًا دعم بلاده لإقامة دولة فلسطينية مستقلة فى إطار حل الدولتين، بما يساهم فى إرساء دعائم الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس أعرب عن تقديره للعلاقات المصرية القبرصية وحرص الجانب القبرصى على التشاور والتنسيق مع مصر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية التى تحتفظ بمكانتها فى صدارة السياسة الخارجية المصرية.

العلاقات مع جنوب السودان


تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، الخميس، اتصالًا هاتفيًا من سالفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان.

وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن رئيس جنوب السودان استعرض خلال الاتصال آخر تطورات تنفيذ اتفاق التسوية السلمية الذى تم توقيعه فى أغسطس 2015، مؤكدًا تطلعه لتشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة.

كما أكد سالفا كير، حرص بلاده على مواصلة تعزيز التعاون مع مصر بمختلف المجالات فى ضوء العلاقات المتميزة التى تجمع بين البلدين الشقيقين.

وأوضح السفير علاء يوسف، أن الرئيس أكد الرئيس على دعم مصر لحكومة جنوب السودان، مشيرًا إلى ما يربط مصر بهذا البلد الشقيق من علاقات خاصة وتاريخ مشترك، كما أكد أن مصر تدعم جهود كل شركاء التسوية السلمية من أجل تدشين الحكومة الانتقالية فى أقرب فرصة، بما يعيد الأمن والاستقرار لجنوب السودان.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة