لأن الخيانة تجرى فى دم بوب مراهقى يناير محمد البرادعى، فإنه يحاول الآن تشويه سمعة مصر بأكذوبة الاختفاء القسرى الذى روج له هذا البوب الفاشل الذى دمر العراق، وكاد أن يدمر مصر لولا جيشنا العظيم الذى أنقذ مصر فى 30 يونيو 2013، ومن المؤكد أن استخدام تهمة الاختفاء القسرى التى وجهها البرادعى لمصر لم تكن اعتباطية أو عشوائية، بل هى حملة مخطط لها فى مكاتب أجهزة الاستخبارات الأجنبية التى تكره مصر، فمثل هذه التهمة لو كانت حقيقية فإن مصر سوف تتعرض لعقاب دولى، وهو غرض خبيث يحاول بوب مراهقى يناير محمد البرادعى ومعه عدد من المراهقين توريط مصر فى هذه الجريمة التى مازالت بدون دليل حتى الآن، فكل ما يكتب عن جريمة الاختفاء القسرى، خاصة من تويتات زعيم المراهقين البوب محمد البرادعى ومن معه يعتمد على السرد الخيالى والأكاذيب التى يروج لها بعض التنظيمات التى لا تريد خيرًا لهذا البلد والتى أصيبت بصدمة منذ نجاح الجيش فى إعادة الاستقرار بعد الإطاحة بحكم الإخوان وفشل سيناريو تقسيم مصر وتطبيق التجربة السورية أو العراقيه أو اليمنية أو الليبية، والسبب أن جيش مصر ومعه الأغلبية العظمى من الشعب وجه لمراهقى يناير درسا فى 30 يونيو 2013 و3 يوليو من نفس العام، وفيه خرج أكثر من 30 مليون مصرى يهتف ضد الإخوان وأعوانهم ومن معهم ومن يناصرهم أو يواليهم أو يمولهم.
وللأسف فقد انضم بوب المراهقين محمد البرادعى إلى الإخوان بعد أن وقف ضدهم فى 30 يونيو 2013 وهرب بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين، وأصبح أحد أكبر العملاء الداعمين للتنظيم الدولى فى الخارج، والدليل أن كل جرائم الإخوان التى يرتكبها أعضاء التنظيم الإرهابى داخل وخارج مصر لا نجد أى رد فعل لهذا البرادعى عليها فلا نجده يدين قتل ضباط الشرطة أو الجيش أو سقوط الأبرياء من أبناء الشعب ما بين قتيل أو جريح، ولكنه ينتفض ويخرج من اختفائه القسرى عندما يتم القبض على إخوانى ارتكب جريمة أو نفذ عملية إرهابية ضد الجيش والشرطة، هذا هو بوب المراهقين محمد البرادعى الذى يختفى قسريًّا عندما تقع الكوارث فى مصر ويظهر فجأة عندما تكون الكارثة خاصة بالإخوان أو مراهقى يناير فقط فنجده يخرج بتويتات غير مفهومة هدفها إثارة البلبلة وضرب الاستقرار لصالح أعداء الوطن، وهو ما يجعلنا نراهن على أن أمثال محمد البرادعى هم مجموعة من الخونة الذين ينفذون أجندة غربية تحاول بكل الطرق تقسيم مصر وزرع الفتن بها لتلحق بدول الخراب العربى، والدليل على ذلك أكذوبة الاختفاء القسرى الذى يروج له البرادعى ومن معه.
ولم يقدم هذا البرادعى وشلة الفشل الثورى أى دليل على اختفاء قسرى لأى مراهق من مراهقى يناير، وعندما طلبنا أسماء من اختفوا قسريًّا قدموا أسماء لبعض المتهمين فى قضايا إرهاب وعنف، ويتم التحقيق معهم من النيابة العامة، بل المفاجأة اكتشفنا أن بعض المختفين قسريًّا قد سافروا للانضمام إلى تنظيم داعش فى ليبيا أو العراق أو سوريا وأنهم إما أن يكونوا قتلوا فى هذه البلاد وإما تم أسرهم من قبل الجيوش النظامية فى الدول الثلاث وتم إعدامهم باعتبارهم مرتزقه انضمت إلى جماعات إرهابية هدفها إسقاط هذه الدول.
وللأسف جماعة الإخوان تعلم بمصير هؤلاء المختفين، ولكن عناصرها يستخدمون أسماءهم ويعدون قائمة تضم أسماء هؤلاء الهاربين لمعسكرات داعش وأسماء المتهمين بجرائم إرهابية فى مصر ويزعمون أن هذه الأسماء مختفية قسريًّا لدى النظام المصرى ويستخدمون بعض المنظمات الحقوقيه التى تمول من أجهزة مخابرات عالمية أو منظمات حقيقية محسوبة على التنظيم الدولى للإخوان للترويج لهذه الأكاذيب، وهدف كل هؤلاء تقليب المنظمات الدولية على مصر ومحاكمة النظام الحالى دوليًّا بزعم أنه وراء هذا الاختفاء الأكذوبة، معتمدين على ما يروج له الفاشل محمد البرادعى بوب المراهقين الأكبر.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
اخاف ان يصحى من النوم ويقرأ مقالتك ( بان كى مون )... يروح معرب عن قلقه لاختفاء البرادعى ,,
*