لن نتحدث كثيراً عن الأزمات المتلاحقة التى وصلت إلى حد وصف الفضائح، فلم يعد هناك أى شىء فى عالم الرياضة خارج إطار الفساد!
الكل يترك الحبل على الغارب دون قواعد منظمة لأى شىء؟!
• يا سادة.. هى البلد دى هاتفضل منكوبة فى الرياضة على طول الخط؟!
قولوا لنا ما معنى أن يتم استخراج تأشيرات لشباب من حاملى «مكروب» الغربة والبحث عن فرصة فى أوروبا، على أنهم فريق مصر لكرة المكفوفين!
الأمر جد خطير.. يذكرنا بعصابات شديدة البأس تقوم بالسيطرة على الأطفال، والشباب وأحياناً كبار السن، مع توضيب «عاهة».. لينضموا إلى فرق التسول التى تقودها هذه العصابات!
بالطبع تظل العصابة مسيطرة، فلها قوانينها، وشرطتها لحمايتها!
• يا سادة.. لم يعد كافياً أن يخرج قانون الرياضة منور!
آه.. وحضراتكم راجعوا واقعة خروج الشباب تحت تصنيف مكفوفين، لتروا بأنفسكم كيف تم اختراق «النظام».. وتم تحضير الأوراق التى قدمت إلى قنصلية دولة أجنبية للحصول على فرصة سفر.. أظن أنها منتهى الخطورة! حضراتكم.. إذا كان الشباب الذين حرموا من نعمة البصر.. قد سرقت فرصتهم فى الحياة؟ فماذا تنتظرون لإصلاح منظومة فساد عارم بالشارع الرياضى؟!
• يا سادة.. ما نتابعه يؤكد أن داخل كل الأماكن من يساعد تلك «العصابات».. نعم العصابات التى أصبح لها مندوبون فى كل فروع الحياة؟!
لم يكن أحد.. يتصور أن تكون تلك العصابات قد وصلت الرياضة بهذا الشكل، وكم الحضور؟!
نحتاج من الآن لتغيير الخطاب، والكلام عن غد قريب، يتم فيه تصفية اللوائح، وطريقة وصول بشر لسدة الحكم الرياضى، ومراجعة لغات كل العاملين على الرياضة!
• يا سادة.. تلك الواقعة تذكركم بفيلم «المتسول» بطولة عادل إمام، وكيف قال للعصابة التى سيطرت عليه.. وقالت له أنت نظام «ارحموا»؟! كانوا بالطبع وضعوا «كود».. يعنى نظام ارحموا.. يعنى تحويله إلى كفيف شاب يرق له قلوب المارة!
المطلوب الآن.. ألا نسمع كلاماً من نوعية الملف كله تحت السيطرة.. وجهات التحقيق تقوم بدورها! دور.. دور.. مين؟!
هذا الدور.. يجب أن يبدأ من إبلاغ النائب العام وتحرير محضر ضد هذا الاتحاد.. ثم يبدأ بعده التحقيق «الجنائى».. نعم جنائى!
لا يمكن أن يقال طلبنا أوراق الحكاية من الجهات المعنية بالمكفوفين؟!
• يا سادة.. هل تعطونهم الفرصة لترتيب أوراقهم؟!
هل ستتركونهم للهرب؟! ثم ماذا ننتظر!
صدقونى.. إذا لم يتم إغلاق هذا الملف وبدأ التطهير، قبل التطوير.. فالخراب سيزيد!
على ذكر الفساد.. أخبار بيع الدورى فى المراهنات إإإإإإيه؟!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة