المدفأة أهم أجهزة المنزل فى الشتاء القارس البرودة، حيث تزيد نسب شرائها بشكل لا يصدق، كما تزيد ساعات استخدامها.
وينصح الدكتور محمد عبد الفتاح أخصائى الرعاية، بتوخى الحذر عند التعامل مع المدفأة حتى لا تضر بصحة الكبار والأطفال.. كما ينصح بالتركيز على شراء النوعيات الجيدة من المدفأة، والبعد عن الزهيدة الثمن غير عالية الجودة.
وشملت قائمة نصائح الدكتور محمد عبد الفتاح أمورا كى لا تصبح المدفئة سببا فمرضك منها:
- لا تنام وتتركها مشتعلة، فالسخونة الزائدة والدفء الشديد يضرك ويزيد إفراز العرق لديك ويعرضك لنزلات البرد والأنفلونزا أكثر.
- كلما تمتعت بدفء مناسب ومتوازن مع البرودة القارسة للطقس، كلما كانت صحتك أفضل.
- قم بتهوية المنزل والغرف خلال ساعات النهار المشمسة حتى لا تتراكم البكتيريا والفطريات فى منزلك وفراشك وتضر بالجهاز التنفسى خاصة لمرضى الصدر.
- لا تشعل المدفأة أكثر من نصف ساعة ثم أغلقها ساعة، وعد لإشعالها مرة أخرى
- ابعد عن التعرض لأى تغيير فى درجات الحرارة بعد تعرضك لسخونة المدفأة، فلا تغير الغرفة، ولا تنزل الشارع، ولا تفتح باب شقتك فجأة، بل اطفئ المدفأة وانتظر حتى يهدأ الطقس.
- لا ترتدى الملابس الصوفية دون عازل قطنى بينها وبشرتك، فالدفء الزائد يزيد العرق وزيادة فرص الإضرار بالصدر.
- ابتعد عن المدفأة المشتعلة بالفحم، لأنها تنتج ثانى أكسيد الكربون المهيج للصدر خاصة لمرضى الجهاز التنفسى.
- تناول كوب من الماء قبل نزولك الشارع، وبعد إطفائك للمدفأة.
- لا تقترب من المدفأة أكثر من اللازم، بل اتركها بعيدا تدفئ الطقس بشكل عام للغرفة دون سخونة مبالغ فيها.