بعض مصادر الخوف التى يعانى منها الطفل، تظل عالقة فى ذهنه ومستمرة معه طوال حياته، وهى مشكلة ناتجة عن الكثير من العوامل النفسية والمجتمعية، وتجعل المخاوف لا تزول بالنضج والتقدم فى العمر، وفوبيا الحشرات أحد أبرز مصادر الخوف.
وفى ذلك يوضح الدكتور محمد رمضان الأخصائى النفسى أن فوبيا الخوف قد تكون من الصراصير والثعابين والذباب والنمل والزواحف والبرص والسحالى وغيرها، وهذا الخوف يسبب أعراضًا مرضية تختلف من حالة لأخرى، فقد يشعر المريض بالهلع الشديد، والتوتر المفرط، وزيادة العرق، النهجان، والألم أو تنميل فى بعض مناطق الجسم.
ويقدم الأخصائى النفسى عدة نصائح للمريض للتخلص تدريجيًا من الخوف هى:
- إذا كنت تعانى من هلع غير محتمل تناول عقاقير دوائية مساعدة وفق رؤية وإشراف المختص.
- واجه المشكلة، بمعنى إذا رأيت حشرة انظر إليها جيدًا وتمعن فى النظر عدة ثوانٍ، ولا تهلع وتجرى، ورويدًا سوف تقل المخاوف.
- فكر تفكيرًا إيجابيًا عكسيًا لخوفك، بمعنى أن تفكر بأن الذباب على سيبل المثال ينسى كل أربعة ثوان تقريبًا، والصرصار لا يمكنه الإيذاء، والزواحف لم تقرصك يوميًا.
- فكر فى مدى استسلامك لخوف غير مبرر، فكيف لحشرة صغيرة أن تؤذيك وأنت لديك عقل وقدرات جسدية أكبر وأسرع.
- فكر فى أن الحشرة التى تخاف منها مخلوقة لعمل معين فى تعمير ومعادلة الحياة، ولا تفكر فى إيذائها لك.
- اهتم بممارسة التفكير العميق فى الحشرة التى تخيفك.. اعرف عنها كل المعلومات المتاحة وسوف تكتشف كم هى ضعيفة.
- اهتم بالاختلاط باللذين لا يخافون الحشرات التى تخيفك لتتشجع.
- مارس تمارين التنفس اليومية، والاسترخاء والهدوء والتأمل والصفاء النفسى.
- انظر لصور ومجسمات الحشرة التى تخاف منها على الدوام وتدريجيًا سوف تفقد سبب خوفك