حملة علاقات عامة إخوانية فاشلة فى لندن.. مكتب الجماعة بالعاصمة البريطانية يفشل فى التواصل مع نواب "المحافظين" لعقد ندوة بمجلس العموم..إبراهيم منير يسعى للسيطرة على التنظيم لمنع طردهم من عاصمة الضباب

الإثنين، 04 يناير 2016 05:03 ص
حملة علاقات عامة إخوانية فاشلة فى لندن.. مكتب الجماعة بالعاصمة البريطانية  يفشل فى التواصل مع نواب "المحافظين" لعقد ندوة بمجلس العموم..إبراهيم منير يسعى للسيطرة على التنظيم لمنع طردهم من عاصمة الضباب إبراهيم منير نائب مرشد الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، أن الجماعة نظمت حملة علاقات عامة فى بريطانيا لتبييض وجهها بعد تقرير لجنة التحقيقات البريطانية الذى انتهى إلى ادانة انشطتها لكن هذه المساعى باءت بالفشل .

الجماعة تفشل فى عقد ندوة بالبرلمان البريطانى


وأوضحت المصادر، أن الجماعة فشلت فى إجراء ندوة داخل البرلمان البريطانى على غرار الندوة التى عقدتها فى عام 2014 بحضور عمرو دراج، للحديث حول نشاط جماعة الإخوان، وهو ما فسرته الجماعة بأنه أول إجراء من البرلمان البريطانى على نتائج تقرير التحقيقات البريطانية.


واكدت المصادر أن الجماعة سعت للتواصل مع قيادات من حزب المحافظين البريطانى لمحاولة وقف أى إجراءات مترتبة على تقرير التحقيقات البريطانية حول نشاط الإخوان، بعدما أعلن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى أن الحكومة ستراقب أنشطة الإخوان للتأكد من علاقاتها بالتطرف.

الجماعة تخشى طرد قياداتها من لندن


وأشارت المصادر إلى أن المكتب الإعلامى لجماعة الإخوان فى لندن يخشى أى رد فعل سلبى من جانب الحكومة البريطانية على قيادات التنظيم حال إقدام أى فرع للجماعة على ارتكاب أعمال عنف، وهو ما سيترتب عليه إجراءات قد تصل للطرد بحق قيادات التنظيم.

وقالت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن مكتب الإخوان فى لندن بقيادة إبراهيم منير، نائب مرشد الإخوان، فتح عد من الاتصالات مع نواب حزب المحافظين فى البرلمان البريطانى لمحاولة إجراء جلسة نقاش عاجلة بشأن نتائج المترتبة على التقرير البريطانى، إلا أنهم لم يتلقوا أى جواب من هؤلاء النواب، خاصة أن حزب المحافظين هو من يمثل الأغلبية فى البرلمان البريطانى .

إخوانى سابق : مكتب التنظيم الدولى فى لندن يعانى من أزمة


من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن مكتب التنظيم الدولى للإخوان فى لندن يعانى من أزمة عدم القدرة على إقناع الحكومة البريطانية بالعدول عن نتائج هذا التقرير والتوقف عن محاولات مراقبة نشاط الجماعة، وفى ذات الوقت فشل فى توحيد صف الإخوان الداخلى تجاه هذا التقرير.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن بيانات التحريض التى كانت تخرج من لندن قلت نسبيا خوفا من ملاحظة الحكومة البريطانية تلك البيانات .

وفى السياق ذاته قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن رسالة إبراهيم منير، نائب مرشد الإخوان حول ضرورة اتباع القيادة الجديدة للجماعة للقيادات التاريخية هو محاولة للسيطرة على المجموعة التى تمثل محمد كمال لضمان عدم تصرف الجماعة بممارسات تؤثر على صورتها أمام الحكومة البريطانية.

وأضاف البشبيشى، أن الأزمة الداخلية للجماعة ستفشل أية محاولة من جانب إبراهيم منير لتوحيد الصف الإخوانى، لافتا إلى أن الجماعة لن تستطيع تحسين صورتها أمام الحكومة البريطانية، وستظل المراقبة مستمرة على قياداتها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة