أمين عام المجلس الإسلامى العربى: طفح الكيل من "ولاية الفقيه"واقتحام سفارة السعودية حرب

الثلاثاء، 05 يناير 2016 05:42 م
أمين عام المجلس الإسلامى العربى: طفح الكيل من "ولاية الفقيه"واقتحام سفارة السعودية حرب الأمين العام للمجلس الاسلامى العربى محمد على الحسينى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد الأمين العام للمجلس الإسلامى العربى، محمد على الحسينى، على أن "إعلان المملکة العربية السعودية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام ولاية الفقيه واحتذاء کل من البحرين والسودان بها ومن قبلهم اليمن والمغرب، يعکس موقفا صحيحا وصائبا مع نظام ليس بإمکانه الالتزام بتعهداته الدولية وحماية أمن السفارات"، مشيراً إلى أن هذا النظام ظل منذ مجيئه إلى يومنا هذا مصدرا لاختلاق المشاکل والأزمات لبلدان المنطقة وعلى رأسها السعودية، وإن هذا الموقف کفيل بأن يوقظ العالم کله من سباته وينبهه الى حقيقة واقع هذا النظام".

وقال الحسينى، فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء: "تنفست الأمة العربية الصعداء عند سقوط نظام الشاه فى عام 1979، واستبشرت خيرا بالتغيير الذى حصل فى إيران ظنا منها بأن النظام الذى سيعقب نظام الشاه سيکون مؤيدا للمواقف العربية عموما ولقضية العرب المرکزية فلسطين، خصوصا، لکن وبعد مرور أعوام قليلة، توضحت الصورة وجاء التغيير عکس ما كان ينتظره الجميع". ولفت إلى أن "تصدير الثورة، ذلك المبدأ المريب والمثير للشکوك الذى اعتمد عليه نظام ولاية الفقيه فى إيران کإحدى الدعامات الأساسية له، نجم عنه احتلاله لأربعة عواصم عربية فى الوقت الذى کان العرب ينتظرون من هذا النظام نصرته لتحرير القدس السليبة".


وتابع: "لم يکتف النظام الإيرانى بشحن الفکر التحريضى المشحون بالحقد والکراهية لبلدان المنطقة، وإنما عزز ذلك بإرسال الأسلحة والعتاد والمتفجرات، کما حدث ويحدث فى الکويت والبحرين واليمن والعراق وسوريا". واعتبر أن ما أقدم عليه المغرب والسودان من جراء سياسات التحريض وبث الفرقة والانقسام، ضد هذا النظام، يمکن اعتباره واحدا من الأدلة القاطعة على السياسات المشبوهة وغير السليمة له تجاه العرب".

ورأى أن نظام ولاية الفقيه الذى حاول طبقا لمبدأ تصدير الثورة المشبوه، عمل على استهداف قلعة الإسلام والعروبة أى المملکة العربية السعودية، وذلك من خلال إثارة القلاقل والفتنة والمشاکل عبر استغلال شعيرة الحج لأغراض وأهداف ونوايا شريرة کى يعبث بأمن واستقرار البلاد ويجعلها ضمن دائرة نفوذه"، مضيفاً: لکن وکما عودتنا السعودية، فإن العيون الساهرة والأمينة والمخلصة فيها تصدت لهذا المخطط الخبيث وأجهضته".


واستنكر الحسينى بشدة الموقف الإيرانى من السعودية والذى يمثل حصرا نظام ولاية الفقيه فقط وليس الشعب الإيرانى ولا الشيعة حتى". ثمّن الحسينى حكمة القيادة السعودية وكيفية تعاطيها الدقيق مع هذه القضية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة