لابد أن يوجه كل العاملين بمجال الصحافة، والإعلام بكل فروعه التحية الخاصة جدًا.. بل وتعظيم سلام كمان، إذا لم يكن هناك فرصة للنقوط، وقول: «سلام ياجدع»!
طبعا شكر واجب وموصول، فبدون الفهلوة، واللااحتراف، والإدارة المهترئة، لم يكن عباد الله أمثالنا سيجدون ما يقدمونه لكم على مدار الساعة، ولا أصبحت المهنة شاقة جدًا، كما كانت فى مصر المنضبطة، وكما هى فى كل العالم، فالبنى آدم الصحفى خارج المحروسة بيقطع نفسه ياحول الله علشان يعمل موضوع، أو يجد صيدا ثمينا يقوم بعرضه للأسواق؟!
إنما يبقى هذا الوسط الرياضى المصرى مساهمًا فى أكل عيش أهل المهنة!!
• يا سادة دعونا نعرض عليكم اليوم، ما لدينا من خيرات فهلوة أهل الرياضة وفى المقدمة طبعا كرة القدم!
حضراتكم فاكرين فضيحة السنغال «بارت 2» أكيد فاكرينها، طيب لازلتم تذكروا، أن الوزير خالد عبدالعزيز طالب باستعادة الـ 100 ألف دولار التى ضلت طريقها خلال هذه المباراة، وأكد أن المائة ألف دولار.. أو النيابة، وللأمانة كان جادًا جدًا!
الأفاضل فى الاتحاد.. استمعوا لحلقة النقاش التى يضبطها رجالهم، ليخرجوا بالحل العبقرى.. وهو أن محمد الزيات لاعب الأهلى والمصرى الأسبق ووسيط المباراة الفضيحة، كان قد طالب النادى المصرى بمستحقاته.. عادى جدًا؟!
محللو الجبلاية استخدموا حيلة تبدو ذكية جدا.. فبعد أن كان الزيات فى مرمى نيران لجنة التظلمات، وقالوا إنه غير مستحق إلا لجنيهات معدودة؟!
فجأة عادوا وأقروا أن الزيات يستحق مبلغ 889 ألف جنيه!
بالطبع هذا الرقم يساوى الـ 100 ألف دولار.. بسعر كل الأسواق.. فبسعر البنك الحصيلة 750 ألف جنيه، وبسعر السوق السودا والبنبى.. يمكن أن يصل إلى 900 ألف جنيه.. لو الدولار بـ9 جنيهات!
عملية نضيفة جدًا حضرتك.. ماشى؟!
طبعًا كانوا هايحصلوا حقهم ويبلغوا الوزير باستعادة الـ100 ألف دولار.. لكن ليسوا وحدهم من يملكون جنيهات الذكاء؟!
• يا سادة.. يا حضرات.. خرج مسؤولو المصرى، الذين ينتظرون باقى حقوقهم من البث التليفزيونى «المركون»، بالاتحاد، ليؤكدوا انتهاء الأزمة مع لاعبهم السابق الزيات بالتراضى.. ها.. ها.. هاأأ!
يعنى ببساطة ومثلما جاء بالإعلان الذى شغل مصر كلها.. «المصرى.. فرقع الجبلاية».. فلم يعد الاتحاد يملك استعادة فلوس المصريين من الزيات؟!
أيضًا.. لا يمكن أن يخرج الجبلاويون ليقولوا: لا.. للمصالحة؟!
الآن تعود الأزمة للمربع «زيرو» الجامد قوى.. فماذا سيقدم محللو الجبلاية للمجلس ليخرج من محنة العرض على النيابة، كما أكد الوزير غير مرة؟!
• يا سادة.. يا حضرات.. إيه رأيكم فيما يحدث من هزل، حتى لو اعتدتم عليه؟!
قولوها صراحة.. أنكم فقدتم الأمل، مادام لا حياة لمن تنادى فى المحروسة الرياضية، ومادام المسؤولون عاجزين عن مواجهة أكبر واقع فساد فى بر مصر!
ماذا نقول، وإلى متى سنظل نتوجه لدولة رئيس الوزراء بأن يطلب منظورًا جديدًا للرياضة المصرية، والاحتراف الكروى، قبل فضائح نحن فى غنى عنها؟!
هل سننتظر إلى أن تصل الكرة إلى الحالة بتاعت معديات النيل القاتلة والتى يتم التعامل معها باعتبارها تستحق تعويضًا ماليًا كذا للميت، وكذا للمصاب؟!
• يا سادة.. يا كرام.. إيه رأيكم نستعرض معكم شوية الحاجات الموجودة على الساحة النهاردة.. يمكن ربنا يكرمنا ويكرمكم بأى حد يسعى لزرع الأمل، وإيجاد حلول، فنحن لسنا فى حاجة إلى تسويد الموقف.. لكن برضه، كيف نترك هذا الحال المايل جدًا.. جدًا؟!
هل شاهدتم مباريات الأهلى والزمالك؟!
أكيد.. طيب، من الذى مرر الجماهير الموجودة فى الملاعب؟!
بلاها دخولهم.. طيب مين المسؤول عن أى حادث لا قدر الله؟!، محدش رد؟!
نقول كمان.. ليه ميتمش رفع «الكوته» المحددة لكل فريق فبدلا من «25» يصبح «100» عادى جدًا!
إنما.. هل تتصورون أن يحدث هذا علانية.. بينما يجلس إعلاميون.. وصحفيون فى المدرجات، ليلعبوا دور الجماهير.. أى والله؟!
صحيح أغلبهم شباب.. ربما مستجدون، إنما أين الزملاء من جيل الشباب الذين يقودون الآن أغلب المناصب الإعلامية؟! ولماذا يصمتون، ولا يحاولوا أن يخيم الصمت على مدرج مكتوب عليه «هنا يجلس الإعلام»؟!
• يا سادة.. يا أهالينا.. إيه رأيكم نقول لحضراتهم ردوا علينا؟!
بس هايقولوا إيه.. اسم الله عليهم.
حضراتهم، لم يلحظوا أن حكما اسمه محمود عاشور، لعب مباراة فى الدورى المصرى.. آى والله الدورى المصرى، وكان معه شىء غريب على الملاعب؟!
عاشور كان معه «معجون» من إللى يشبه معجون الحلاقة الأبيض.. يستعمله الحكام فى كل الدنيا لتحديد الـ10 ياردت فى المخالفات، وأيضًا مكان الكرة للعب المخالفة؟!
عاشور عملها من عنده.. وأكيد اشترى المعجون على حسابه.. عادى يعنى، لأنه دولى وبيخرج للعب فى بلاد كتيره!
طيب ليه الباقى لا يتم التنبيه عليهم، خصوصا الدوليين بأن يشتروا على حسابهم معجون حلاقة الكرة؟!
أظن أن الأنبوب، أو العبوة، لن تتعدى 100 جنيه، يعنى قرابة 10 دولارات بس؟!
طيب.. فيه فكرة أحسن.. ليه بجد، لا يشترى الاتحاد عبر لجنة الحكام وبالجملة معجون حلاقة حقيقى من اللى عبوته بـ10 أو 20 جنيه يعنى دولار.. أو اثنين يمنعوا بلاوى كروية كتيرة!
بس هانقول كده إزاى.. فى الوقت اللى الدوليون السابقون.. المحللون للتحكيم يؤكدون أن حكمًا يحتسب ضربة جزاء من منتصف الملعب هو بشر!، ماشى.. إنما إيه بقى؟!
يرجعوا ويقولوا.. القانون بيقول إن اللعبة مادامت خطأها مستمر حتى منطقة الجزاء تبقى بنالتى؟!.. يااااه.. إنها كوميديا التحليل فى الصندوق.. بس مش هانسكت.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة