استمعت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعسكر الأمن المركزى بأكتوبر، برئاسة المستشار حسين قنديل، فى جلسة محاكمة 21 متهما بتكوين خلية إرهابية باسم "الرصد والردع"، إلى شهادة ضابط الشرطة مجرى التحريات، والذى قال:"إنه بعد فض اعتصام رابعة والنهضة تشكلت خلايا إرهابية تابعة لجماعة الإخوان استهدفت منشآت الدولة وقوات الجيش والشرطة، والذين نفذوا عدة عمليات إرهابية منها استهداف كمين شرطة أمام سينما رادوبيس واستهداف منزل السفير البلجيكى.
وأضاف الشاهد: "أن التحريات كشفت أن المتهم محمد فؤاد هو قائد التنظيم ومعه باقى المتهمين الذين وزعوا الأدوار على بعضهم البعض، فمنهم من نفذ وخطط ومول، ومن أعد العبوات الناسفة المستخدمة فى الوقائع سالفة الذكر".
واستكمل الشاهد: "المتهمين كان هدفهم خلق حالة من الفوضى وزعزعة الأمن، وكان المتهمين أبو حمزة وطارق السيد وأحمد فؤاد وأسامة الشاعر ومصطفى موسى من المنفذين، وعلى رأسهم وسام هزاع، الذى كان يدرب باقى المتهمين على تصنيع العبوات الناسفة، وأن علاقتهم ببعض ظهرت عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة عن طريق المظاهرات والمسيرات التى كان ينفذها".
وأضاف الشاهد: "بداية سقوط المتهمين كانت عقب سقوط المتهم طارق السيد، الذى اعترف على باقى المتهمين، ودعمت التحريات أقوال المتهم المضبوط، وعليه تم ضبط باقى المتهمين بناء على إذن النيابة العامة".
كان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، قد أحال الـ21 متهمًا بينهم 9 محبوسين إلى محكمة الجنايات، على خلفية اتهامهم بتفجير قنبلة أمام سينما رادوبيس بالعمرانية، ما تسبب فى مقتل مواطن وتفجير قنبلة أمام منزل السفير البلجيكى، للإضرار بالعلاقات المصرية الدبلوماسية، وتشويه صورة مصر خارجيًا، ومحاولة تفجير قنبلة أسفل سيارة شرطة أمام قسم الطالبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة