داعش يصدم العالم بتكنولوجيات لم يصل إليها الغرب.. التنظيم الإرهابى يطور سيارات ذكية بدون سائق تعمل "بالريموت كنترول" لتنفيذ العمليات الإرهابية والتفجيرات عن بعد.. وتقنيات لإسقاط الطائرات بدقة 99%

الأربعاء، 06 يناير 2016 12:37 م
داعش يصدم العالم بتكنولوجيات لم يصل إليها الغرب.. التنظيم الإرهابى يطور سيارات ذكية بدون سائق تعمل "بالريموت كنترول" لتنفيذ العمليات الإرهابية والتفجيرات عن بعد.. وتقنيات لإسقاط الطائرات بدقة 99% سيارة داعش الذكية
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن تطوير تنظيم داعش الإرهابى لأحدث التقنيات والتكنولوجيات التى تمكنهم من مواصلة هجماتهم الإرهابية، حيث فاجأ التنظيم الإرهابى العالم بتطوير سيارات ذكية ذاتية القيادة لا تحتاج إلى سائق لقيادتها، يمكن التحكم بها عن بعد باستخدام الهاتف أو "الريموت كنترول" لتساعدهم فى تنفيذ التفجيرات فى مختلف دول العالم، والتى يتم دعمها بتقنيات وتكنولوجيات شديدة التطور تسمح لها بالسير فى أمان والوصول إلى وجهتها، والتى تطورها هذه الأيام عدد من الشركات التكنولوجية لتصبح متاحة فى الأسواق فى السنوات القليلة المقبلة.

سيارة داعش الذكية  -اليوم السابع -1 -2016
سيارة داعش الذكية


يستعين داعش بخيرة العلماء وخبراء المقذوفات لابتكار أسلحة جديدة متطورة تهدف إلى سفك المزيد من الدماء فى أوروبا، إذ يعمل الفريق من داخل "الجامعة الجهادية" فى مدينة الرقة السورية، ويجرى الكثير من الأبحاث والتجارب للتوصل إلى التصميم النهائى للسيارة الذكية التى يمكن استخدامها كقنابل متنقلة فى عدد من الغارات المدمرة دون التعرف على الجانى ودون ترك أى أثر.

المتفجرات بداخل السيارة  -اليوم السابع -1 -2016
المتفجرات بداخل السيارة


لا يقف الأمر فقط على تطوير السيارات الذكية ذاتية القيادة فقط، بل فاجأ داعش الأجهزة الأمنية الغربية بالتفكير فى تطوير طرق لتعديل الصواريخ البائدة وإعادة استخدامها مرة أخرى بحيث تكون قادرة على إسقاط طائرات الركاب أو الطائرات العسكرية بكل سهولة.

يوضع بداخل السيارة مانيكان لخداع الجهات الأمنية  -اليوم السابع -1 -2016
يوضع بداخل السيارة مانيكان لخداع الجهات الأمنية


توصلت الجهات الأمنية لخطط داعش المدمرة وتم الكشف عن منتجات وحدة البحوث والتطوير فى الجماعة الإرهابية بعد ثمانى ساعات من عرض وكالة "سكاى نيوز" لأشرطة فيديو تستعرض بعض التدريبات لمقاتلى داعش.

أسلحة لإسقاط الطائرات  -اليوم السابع -1 -2016
أسلحة لإسقاط الطائرات


وقال "كريس هنتر" الجندى السابق فى القوات الخاصة البريطانية ومستشار للجيش البريطانى: "شعرت بالصدمة عند مشاهدة هذه اللقطات التى تظهر حجم التطور والتقدم التكنولوجى الذى وصل إليه التنظيم الإرهابى داعش، وأعتقد أنه واحد من أعظم وأهم اكتشافات أجهزة الاستخبارات منذ تكوين داعش، فعند تحليل هذه الفيديوهات نجد إنها ذات جودة عالية جدا، ومصممة بشكل احترافى لإلهام الناس والتأثير على أعصاب أى شخص يتعرض لها، فهى مخصصة لتوصيل رسائل محددة تظهر القدر الكبر من التطور والتقدم والعقول المستنيرة التى تدير هذا التنظيم الإرهابي، حيث تبين هذه اللقطات التدريب بشكل واضح جدا لنقل المعلومات وإظهار التقدم المحرز فى مجالات البحث والتطوير، وتعطينا فكرة عن مكانهم وعن طموحاتهم وخططهم المستقبلية لتظهر بشكل حاسم تنوع أنواع التهديدات التى قد نواجهها".

سيارة داعش من الداخل  -اليوم السابع -1 -2016
سيارة داعش من الداخل


ووفقا للفيديو أنتج فريق العمل بداعش سيارات متطورة كاملة لا تحتاج إلى سائق والتى يمكن أن تكون معبأة بالمتفجرات لتوجيهها إلى الهدف والتسبب فى أضرار مروعة، إذ يوضع مكان السائق تمثال أو "مانيكان" تنتج الحرارة اللازمة التى تشبه حرارة التى تصدر عن الجسم البشرى للسماح للسيارة بخداع أجهزة المسح الضوئى التى تحمى المبانى الرئيسية فى الغرب، كما تبرز الفيديوهات أيضا إنتاج العلماء لبطارية حرارية محلية الصنع لصواريخ أرض-جو قادرة على مهاجمة المسافرين والطائرات العسكرية بدقة تصل إلى 99 فى المئة، إذ تم الاستعانة بها على مدى عقود من قبل العديد من الجماعات الإرهابية بما فى ذلك الجيش الجمهورى الإيرلندي، ولكن كان العائق الوحيد الذى يقف أمامهم هو تخزينها والحفاظ عليها.

بطارية حرارية  -اليوم السابع -1 -2016
بطارية حرارية


وسيتم تهريب مقاطع الفيديو إلى الخلايا النائمة الاسلامية فى المدن الأوروبية ليبدءوا فى اتباع التعليمات اللازمة لبناء السيارات المفخخة الخاصة بهم، مما يسمح للجماعات الإرهابية فى التسبب فى عدد من المذابح دون المخاطرة بحياتهم الخاصة، وليس هذا فقط بل إبراز مكونات البطاريات الحرارية سيمكن المتشددون من إعادة تصنيع الصواريخ التى تولت الحكومات الغربية التخلص منها بعد تلفها.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة