ننشر خطة محاولات إثارة الفوضى فى 25 يناير.. أيمن نور ينسق مع 6 أبريل للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.. والهارب "عمر عفيفى" يروج أكاذيب عن الداخلية والمخابرات.. ومساعى سعد الدين إبراهيم لإعادة الإخوان

الخميس، 07 يناير 2016 09:08 م
ننشر خطة محاولات إثارة الفوضى فى 25 يناير.. أيمن نور ينسق مع 6 أبريل للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.. والهارب "عمر عفيفى" يروج أكاذيب عن الداخلية والمخابرات.. ومساعى سعد الدين إبراهيم لإعادة الإخوان أيمن نور
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مطلعة، عن اتصالات يجريها أيمن نور رئيس حزب غد الثورة والمتواجد حاليًا خارج البلاد مع شباب حركة 6 أبريل، جبهة أحمد ماهر، للتحريض على التظاهر والاحتجاج فى الذكرى الخامسة لثورة 25، للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وإقالة الحكومة بهدف إحداث بلبلة وإثارة الرأى العام، والدخول فى موجة من الاضرابات لخدمة مصالح دول بعينها.

وتوضح المصادر أنه بالتزامن مع الاتصالات التى يجريها أيمن نور، بدأت حرب الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى قبل أسابيع قليلة من ذكرى 25 يناير، بعد أن نشر عمر عفيفى، وهو ضابط مفصول ومقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، مجموعة من المنشورات على صفحته بموقع "فيس بوك" وروج فيها مجموعة من الأكاذيب والشائعات كان من بينها احتجاز مدير الأمن الوطنى ومدير شئون الضباط داخل المخابرات الحربية، عقب عزلهم بناءا على فضيحة سرقة الهارد ديسك الرئيسى للجهاز وتحقيق الرئيس مهم بنفسه.

وتابعت المصادر، أنه تم الترويج عبر صفحة عمر عفيفى لضرورة إخلاء مبنى وزارة الداخلية ونقلها للتجمع الخامس وإبعادها عن وسط القاهرة قبل ذكرى ثورة 25 يناير، وذلك للايحاء بأن الذكرى ستشهد اضطرابات أمنية وسياسية بهدف بث الرعب بين المواطنين، وكذلك الترويج لضرورة حمل السلاح الآلى من قبل ضباط الشرطة للدفاع عن النفس ونقل أماكن أسرهم.

وأكدت المصادر، أن عمر عفيفى يروج لمعلومات مغلوطة وكاذبة حول اقتحام مجهولين مخازن الأسلحة بالإدارة العامة للمخازن التابعة لوزارة الداخلية، وسيطرتهم على الحراسات والاستيلاء على ذخائر وغازات مسيلة للدموع، وهو ما يخالف الحقيقة لأن الأوضاع الأمنية مستقرة فى كافة ربوع البلاد.


فى سياق متصل، لفتت المصادر إلى أنه وبالتوازى مع المحاولات السابقة، يسعى ممن يسمون أنفسهم مدافعين عن حقوق الإنسان وعلى رأسهم سعد الدين إبراهيم، مؤسس مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية لمحاولة إعادة تنظيم الإخوان الإرهابى إلى الحياة السياسية من خلال ما يدعونه بالمصالحة ويدعم ذلك التوجيه دول وكيانات أجنبية غير عملائهم فى الداخل والخارج.

وقالت المصادر، إن سعد الدين إبراهيم لم يتخل عن دوره الذى لعبه لصالح جهات أجنبية بمحاولة استبدال الدولة الوطنية بنظام الإسلام السياسى ممثلاً بتنظيم الإخوان كحاضنة للتنظيمات الإرهابية باستغلال اسم الإسلام وهو منهم براء، متناسين أن ذلك التنظيم قتل المواطنين والضباط والجنود المكلفين بحماية البلاد، بالإضافة إلى حرق وتخريب منشآت عامة وخاصة بالدولة وممتلكات المصريين سواء مسلمين أو مسيحيين.

وأشارت المصادر إلى أنه لا يوجد أى مسئول أو مواطن يملك خيار المصالحة الوطنية لأنها إرادة الشعب المصرى بأكمله لا يمكن أن يقررها أحد سواه، خاصة وأن الشعب المصرى أصبح لديه ثأر مع من قتلوا أبناء القوات المسلحة والشرطة المدنية ونفذوا العمليات التفجيرية بحق الجميع، ولم يفرقوا من أجل العودة إلى السلطة والتى سحبها الشعب منهم خلال ثورة 30 يونيو.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة