وأشارت إلى أن هذه الأدوية تعمل على خفض الوزن لأنها تخلصنا من السعرات الحرارية الزائدة بالتخلص وتخرج من 80 إلى 180 جراما من الجلوكوز الزائد ما تعمل أيضًا على تخفيض ضغط المريض.
وأضافت أنه يجب الحذر عند وصف العلاج لمريض السكر بحيث يكون مناسبًا لحالته، مؤكدة أن هذا الدواء يفيد المرضى الذين ليس لديهم قصور بوظائف الكلى، وأن هناك أدوية محظورة على مرضى الكبد ومرضى الكلى.
وأكدت أنه بالنسبة لهذه المجموعة من الأدوية إذا كانت كفاءة الكلى أقل من 45% فلا يمكن تناوله لأنه سيؤثر على كفاءة الكلى أكثر.
وقال الدكتور عمرو السعدنى أستاذ السكر بطب قصر العينى إنه كانت هناك نتائج جيدة للدواء الذى يعتمد على يتم إفراز الجلوكوز من خلال البول، وأنه لا توجد مضاعفات ناتجة عن هذا الدواء، مشيرًا إلى كل سنة تمر على المريض يفقد من 2 إلى 4% من كفاءة البنكرياس إذا لم يتم ضبط السكر، والاتجاه الحالى هو إنتاج أدوية بعيدة عن البنكرياس وخلايا بيتا المسئولة عن إفراز الأنسولين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة