كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة ادنبره، أن نقص فيتامين (د) الذي تعتبر الشمس المصدر الأساسي له، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
ومن المعروف بالفعل أن علم الوراثة والجينات يمكن أن ترفع خطر الإصابة بالخرف، كما يمكن أن يسببها التدخين أو زيادة الوزن، ولكن وجدت الدراسة الجديدة أن عدم وجود آشعة الشمس يمكن أن يزيد من الخطر.
وأوضح الباحثون أنه تم العثور على من يعانون من انخفاض مستويات فيتامين “D” فى أجسادهم ولديهم خطر الإصابة بالخرف، لافتين إلى أنه يجب تناول المكملات أو قضاء المزيد من الوقت في الخارج لحماية أنفسهم.
وأشار الباحثون إلى أن فيتامين “D” ، يحصل عليه الناس عندما يعرضون الجلد لآشعة الشمس، ويساعد على مسح البروتين المتراكم فى المخ المسئول عن مرض الزهايمر.
وقال الدكتور توم روس، من مركز أبحاث الخرف الزهايمر باسكتلندا، "إن هدفنا النهائي هو منع أو تأخير ظهور الخرف، مؤكداً أن فيتامين D يحفز خلايا الدم البيضاء التى تسمى "البلاعم"، التي تساعد على مسح تراكم بروتينات "اميلويد بيتا" التي تسبب فقدان الذاكرة".
ونشرت نتائج الدراسة عبر موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وذلك فى الثانى عشر من شهر أكتوبر الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة