قالت مجلة "واشنطن بوست" إنه على الرغم من أن الملابس التى ارتدتها ميلانيا ترامب فى الأحداث الكبرى التى ظهرت فيها مع زوجها المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية قد حققت مبيعات هائلة ونفدت من المتاجر فى غضون ساعات قليلة، إلا أن الخبراء يستبعدون أن تكون عارضة الأزياء السابقة الأيقونة القادمة فى الموضة.
وأشارت الصحيفة إلى أن البلوزة التى ارتدتها ميلانيا فى المناظرة الثانية بين دونالد ترامب وهيلارى كلينتون، والتى أطلق عليها "بوسى بو" قد نفدت من الأسواق بكل المقاسات تقريبا بسعر 1100 دولار. كما أن الفستان الأبيض الذى ارتدته فى مؤتمر الحزب الجمهورى فى شهر يوليو الماضى نفد فى غضون 24 ساعة وبيع بسعر 2190 دولار.
لكن ديفيد يرماك، أستاذ التمويل بجامعة نيويورك قال إنه من المستبعد بدرجة كبيرة أن تصبح ميلانيا السيدة الأولى، وحتى لو حدث هذا، فليس لها هذه الجاذبية التى تمتلكها ميشيل أوباما... وعلى الأرجح ستختفى عن الأنظار بمجرد أن تنتهى الانتخابات.
كان يرماك قد قال فى دراسة عام 2011 إن اختيارات الموضة الخاصة بميشيل أوباما سواء الرخيصة أو باهظة الثمن، تنفد سريعا وتعزز مبيعات الشركات التى تصممها وأيضا الأسواق بشكل عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة