يعد نبات الزنجبيل من أهم الأعشاب طبيًا لاحتوائه على العديد من المركبات المهمة فى العلاج منذ قديم الزمان كما تم استخدام الزنجبيل كعلاج طبيعى لعدة قرون ماضية للعديد من الأمراض، وقد استخدم الزنجبيل على نطاق واسع فى أوروبا والمطبخ الآسيوى، كما أثبتت دراسات طبية جديدة هو أنه يوقف نمو وانتشار السرطان وهو يحمل العديد من العجائب الطبية.
ورصد موقع "سونتيه بلاس" الفرنسى عددًا من فوائد الزنجبيل وأهمها فائدته الشديدة للمعدة وعملية الهضم، حيث يعمل الزنجبيل على زيادة نشاط إنزيم الليبيز وإنزيمات الهضم الأخرى, ويحتوى الزنجبيل على الزنجبين الذى يعمل على حماية بطانة المعدة ويساعد فى تقليل الغازات، ويساعد أيضًا فى هضم البروتينات والدهون.
ومن أهم فوائد الزنجبيل هو قدرته على معالجة الغثيان حيث أثبتت العديد من الدراسات أن الزنجبيل علاج فعال للغثيان لاحتوائه على فيتامين ب6، وهو علاج سريع للغاية للغثيان حيث يمتص بسرعة كبيرة فى الجسم.
ومن ناحية أخرى يساهم الزنجبيل فى علاج السعال فهو هو مسكن للألم بشكل طبيعى وقاتل للبكتيريا، وبالتالى يمكن استخدامه لتهدئة الألم وتهيج التهاب الحلق، ما يودى إلى تهدئة الكحة والسعال الذى يسببهما نزلات البرد، كما يعمل على مساعدة الجسم على طرد البلغم الذى يمكن أن يسبب السعال.
ومن ناحية أخرى فهو مفيد للغاية لمرضى القلب، حيث إن لديه القدرة على خفض مستوى الكولسترول السيئ فى الجسم، ووفقًا لدراسة تم نشرها فى عام 2000 أجريت على الفئران أثبتت قدرة الزنجبيل على تقليل نسبة الكولسترول بالدم.
أما عن مرضى السرطان فيمكنهم استخدام الزنجبيل فى المساعدة فى علاج سرطان المبيض، وفقًا للأبحاث التى أجريت فى المركز الشامل للسرطان بجامعة ميشيجان ثبت أن الزنجبيل المطحون، يؤدى إلى موت خلايا سرطان المبيض.
كما يعد الزنجبيل من الوسائل الفعالة فى تحفيز الجسم على تخفيف وزنه لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، حيث يمكن أن يؤثر بشكل كبير على مؤشر كتلة الجسم وإنقاص مستويات الكولسترول السيئ بالدم، وكذلك فهو يعمل على تقليل نسب البروتين الدهنى الضار، والتى تعد أهم العوامل المرتبطة بزيادة الوزن والإصابة بمرض القلب وبعض أنواع السرطان.
