دفعنى لتكرار الكتابة قبل لقاء نهائى الأندية الأفريقية بين الزمالك وصن داونز الجنوب الأفريقى- الذهاب- أن ما أكدته لحضراتكم قبل لقاء الكونغو بساعات مثلما الحال الآن قد حدث!
يعنى فى لقاء الكونغو طالبنا باحتراف المنافس، والتأكيد أن مثل هذه المباريات بنظام التجميع، يعنى اعتبروا لقاءى النهائى- «ذهابًا وعودة»- هما مباراة واحدة مدتها 180 دقيقة على شوطين.. بس خلال الاستراحة الطويلة حبيتن ينتقل الفريقان للملعب فى بلد العودة!
بتركيبتنا المصرية، قد يكون التفاؤل دافعيا أو أهم الدوافع لفتح نفس نجوم الزمالك.. ونقل الحالة المصرية شبه الحديثة لهم، والتى تطالب بكرة قدم شجاعة ونتائج طيبة محترفة ومحترمة!
بس أكيد ليس من بينها «التعادل بطعم الفوز» ببناء حوائط دفاعية مع وجوب الدعاء طوال المباراة للخروج بتعادل!
تلك الحالة المرفوضة هى ما تدفع المنافس للعب براحته، بل عدم الخوف من فرقنا حتى فى ملعبنا!
• يا سادة.. تعالوا نأمل فى أن يصبح الدفاع وسيلة مصرية فى المباريات الخارجية هو بمثابة تاريخ قديم وانتهى!
نعم.. الزملكاوى أكيد يريد أن يرى فريقه يهدد مرمى صن داونز، ويسدد ويرفع كرات، ويمسك برأسه بعد أن ارتطمت ضربة للكرة منها بالعارضة، أو أحد القائمين، فهذا هو ما يجعل المنافس فى نص هدومه.. مع العلم أن الهدوم كاملة «شورت وفانلة»!
• يا سادة.. أرجو أن ينتقل رأيكم إن وافقتم على اعتبار الذهاب هو شوط المباراة النهائية الأول للجهاز الفنى ونجوم القلعة البيضاء، لأن لديهم ما تبقى من المباراة فى الديار، هنا فى مصر!
أما عن التشكيل وطريقة اللعب، فإن ما علمته قبل الكتابة، يعنى قبل المباراة بساعتين لظروف بدء الطبع، فهو تشكيل هجوم بوجود الرباعى شيكا وباسم وستاتلى وحفنى مع بداية المباراة، التى سننقلها لكم فى طبعتنا سنتأكد من الحقيقة الهجومية!
• يا سادة.. يجب احترام دماغ مؤمن، إذا ما كان إيمانه بالهجوم باعتباره خير وسائل الدفاع، لأنها البداية نحو كرة قدم مختلفة تستحقها مصر والزمالك بالطبع!
لا تنسوا من فضلكم أن منتخبنا لعب بتوازن وبنوع من الهجوم أمام الكونغو.. لهذا لم يكن غريبًا، أن ينال مرمانا هدفا!
إنما كان الأغرب والمثير والأقرب للتطوير هو التعويض ثم الفوز، بل إهدار فرص كثيرة!
• يا سادة.. طالبوا ولو فى خيالكم وبينكم وبين أنفسكم، أن يصل الزمالك للشوط الثانى فى مصر بكرامة كروية!
ببساطة الكرامة فى الكرة، أن يشعر منافسك حتى إذا فاز أنك قوى وقادر.. وليس فقط مغامرا!
ادعوا معى ألا ينال من عزم نجوم الزمالك خشية خماسى «الإنذار الثانى» خوفًا من الإيقاف!
لأن عليهم أن يلعبوا دون خشية، ثم نرى من يحمل اللواء فى العودة!
• يا سادة.. أى نتيجة تفضلون!
أكيد فوز الزمالك.. مش كده!
طيب.. 1/صفر.. ولا 2/1.. ولا 3/2.. ولا 3/1!
طيب.. حتى لو حدث.. من أكد لحضراتكم أن فريق صن داونز.. سيأتى لمصر مستسلما!
الكرة التى نبحث عنها، ونريد أن تتواجد فى ملاعبنا.. صدقونى لا تعترف بغير الجهد والسيطرة على نفسية المنافس، وتصدير إحساس بأنه أقل بكثير من الفوز علينا بسهولة!
• يا سادة.. إيه رأيكم.. أكيد لكل رؤيته!
هناك من يرى اندفاعًا هجوميًا غير مبرر من مؤمن باللعب برباعى هجوم!
أيضًا سنرى من يطالب بزيادة الدعم الهجومى.. لكن ربما بعد الشوط الأول!
• يا سادة.. إذا كانت تلك هى رؤية كل من ليس يده فى «نار» المباراة.. فما بالكم بالجهاز الفنى!
ماشى كده.. يبقى ياللا بينا نؤكد للبعثة البيضاء، جهازًا ونجومًا ومشجعين.. أن نصف المباراة الثانى فى مصر.. شعب الزمالك يريد كورة من حديد!