من السهل وصف تاريخ المدير الفنى للزمالك بأنه بسيط!
ممكن يتقال إنه بعد شوية سنين.. له مستقبل مع الكبار!
عندك كمان مساحة للقول إن نجوم الزمالك لا يمكن السيطرة عليهم بقرارات مؤمن سليمان.. على الرغم من عدم إعلانهم رفض قرارات المدير!
إنها العادات المصرية جدا!
يجب الأخذ فى الاعتبار أيضا أن مدربا قديما، ومديرا فنيا يمتلك خبرات كثيرة.. مثل محمد صلاح القاطن فى نادى الزمالك محبة وإخلاصا، لا يمكن أن يرفض بإصرار أى قرار لمؤمن، ولا يملك إلا إبداء رأيه حتى النهاية!
إنما أن يذهب البعض إلى وصف مؤمن سليمان بـ«المغرور».. فده «كتير أوى».. يا حضرات!
• يا سادة.. اسمحوا لى أن أنقل لكم وكالعادة.. ما يحدث، والكل يعرفه جيدا، فى مثل هذه الحالات من الخسارة!
ببساطة المدير الفنى شاب.. متوسط.. عجوز.. يرفع عنان السماء مادام على رأس جهاز أبيض، أو.. أحمر!
لكن.. مع هزيمة مريرة.. رغم كونها ضمن صفحات كتاب كرة القدم.. يحدث الانقلاب، بل الانفلات.. وهات.. يا عم هات.. من مغرور.. إلى مش معقول يكون موجود!
• يا سادة.. كنتم فين.. وليه لم نسمع أصواتا تعارض وجوده لقلة الخبرة.. أو حتى الغرور!
الكارثة.. ليست فى الهزيمة.. لكنها تكمن فى التعامل بالقطعة مع البشر.. والأحداث!
مؤمن سليمان كان يحتاج مديرا فنيا أجنبيا.. ولو مغمورا، لمدة موسم على الأقل يقضيها «خواجاتى» فى كل شىء.. بدءا من اتخاذ القرار.. مرورا بوجوب الانصياع.. مش تقضية وقت وبس!
• يا سادة.. راجعوا كل ما قيل عن مؤمن والإدارة البيضا!
ها.. راجعتم!
طيب.. لأن الوقت بين طلبى المراجعة وما يمكن أن تعلنوه غير كاف.. دعونى أؤكد لحضراتكم أننى مسؤول عما سأقوله وأنقله بالتالى لكم!
الكل.. أو %98 من الكل أشاد بقرار النادى ورئيسه مرتضى منصور بعد تعيين مؤمن.. صح!
الـ%98 من الكل.. أكدو أنه اختيار فنى = ضغط النفقات وتوفير الدولارات!
• يا سادة.. هل هكذا يمكن أن تدار كرة القدم «الصناعة»؟
بكل حزم وحسم وأخواتهما لأ.. طبعا!
على كل من ينتقد.. أن يضع هذا النقد فى موضعه، ووقته!
كان على المنتقدين أن يؤكدوا أن الكرة سلعة مكلفة!
نعم.. والكبار يجب أن يأتوا بكل ما تحتاجه هذه الصناعة ولو بالملايين.. كويس!
• يا سادة.. إذا حدث هذا، فالمؤكد أن المكاسب التى ستأتى من وراء هذه التكاليف يمكنها تعويض الخزانة.. بل الربح أيضا.. هى مش كيمياء.. دى صناعة.. عادى يعنى!
آه.. زى السينما تأتى بأفضل النجوم.. وتختار «ورق جيد» من خيرة المؤلفين.. ثم مخرج عالمى.. فى هذه الحالة «يضرب» الفيلم.. ويكسر كل قواعد «شبابيك التذاكر».. ويحقق أرباحا خيالية!
• يا سادة.. مادمنا ننظر فى أمر هزيمة الزمالك، فالأولى أن نقر.. أن خبرة مؤمن والحالة العجيبة للنجم الشناوى.. والأزمة الأزلية للدفاعات الكروية المصرية فى «قلوب الدفاع».. وعدم قناعة رباعى الهجوم ومنهم شيكا وحفنى وستانلى ومرسى بأنهم يجب أن يهاجموا بضراوة.. هى أم الأسباب وراء الخسارة.. التى تبدو المفاجأة فيها زيادة غلة أهداف صن داونز إلى «3»!
• يا سادة.. إذا انهزم الزمالك 1/صفر.. أو 2/صفر.. ما كان لنا أن نسمع كل هذه البكائيات، بل كنا سنجد الـ%98 من الكل يرون أن عودة الأميرة السمراء.. كأس أفريقيا للأندية باتت وشيكة!
الأكثر غرابة.. أن يعتبر المحللون والـ%98 الأمر مستحيلا!
أبدًا.. الكرة فى ملعب الزمالك.
• يا سادة.. يلا بينا نؤكد أن العمل لحين المباراة هو السبيل.. ونطالب به.
حقيقة مشفق على تيجانا وأيمن طاهر.. فهما يريان الكثير.. ونحن ننتظر منهما الكثير!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة