بعد فيديو الديلى ميل..

استاذ جراحة قلب: القلب يظل ينبض 5 دقائق فقط بعد استئصاله من الجسم

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016 03:15 م
استاذ جراحة قلب: القلب يظل ينبض 5 دقائق فقط بعد استئصاله من الجسم دكتور خالد سمير استاذ جراحة القلب باكاديمية جراحة القلب والصدر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد ما عرضت صحفية "ديلى ميل" فيديو لقلب ينبض بعد استئصاله من صدر طفل لزراعة قلب جديد نتيجة وجود عيوب خلقية بالقلب القديم أكد  الدكتور خالد سمير أستاذ جراحة القلب والصدر، بأكاديمية جراحة القلب بطب عين شمس أن القلب يظل حيا لمدة 5 دقائق بعد انفصاله عن الجسم وبعد فصل الأوكسجين عنه.

وقال الدكتور خالد سمير، أن عضلة القلب يمكن أن تستمر فى النبض بدون أوكسجين لمدة لا تزيد عن 5 دقائق، وبالتالى يتوقف القلب عن النبض بعد حدوث موت لخلايا القلب، ولا يمكن استعادته بعد ذلك نظرا لموت الخلايا، أما اذا تم انعاش القلب فى الثلاث دقائق الأولى من نقص الأوكسجين عنه، فيمكن فى كثير من الأحوال استعادة نشاط عضلة القلب، وإنقاذ خلاياها من الموت.

وأشار إلى أن  زراعة القلب تطورت تطورا كبيرا فى الأعوام الماضية حتى وصلت نسب النجاح لأكثر من 80 % بعد مرور 5 سنوات من الزرع، وأصبح العالم يركزالآن على محاولة الاحتفاظ بالقلب المتوفى المتبرع لأطول فترة ممكنة لحل مشكلة تأثر القلب بطول فترة النقل، موضحا أن استخراج القلب من صدر المتوفى، ونقله إلى مكان الزرع قد يستغرق ساعات فى بعض الأوقات مما يؤثر على كفاءة القلب بعد زرعه.

وأضاف أنه تم التغلب على هذه المشكلة تدريجيا فى البداية لتطوير سوائل يتم حقن القلب بها قبل فصلة عن الدورة الدموية حتى يتحمل نقص الأكسجين لفترة تزيد عن 4 ساعات، بشرط تبريده لدرجة حرارة ما بين صفر إلى 4 درجات مئوية.

وأوضح أنه بدا عمل نماذج تشبه إعاشة القلب خارج الجسم لفترات تصل إلى أكثر من يوم مع ضخ الدم المؤكسد للقلب، واستمرار القلب فى النبض طوال الوقت، وقد نجحت عمليات زرع القلب النابضة المخزنة بهذا الأسلوب الجديد حيث تم ادخال دم للقلب من خلال ما يشبه ماكينة القلب والرئة الصناعية، مما يمكن بالاحتفاظ بالقلب لساعات طويلة دون تأثر خلاياه.

ويطالب بان يقوم البرلمان فى أقرب وقت ممكن بتعديل قانون زرع الأعضاء رقم 5 لعام 2010 ،لإنقاذ حياة آلاف المرضى الذين يتوفون سنويا لعدم وجود زراعة قلب فى مصر، والذى تأخر فيها كثيرا هذا البرنامج الهام لإنقاذ حياة المرضى رغم وجود الكفاءات، والقدرات البشرية القادرة على القيام ببرنامج زراعة القلب.

وأضاف أن هناك 30 ألف طفل يتم ولادتهم بعيوب خلقية بالقلب ،يتوفى منهم ما بين 2000 إلى 3000 طفل رضيع نتيجة عدم وجود زراعة قلب فى مصر ،رغم أن مصر أكبر بلد فى العالم فيها متبرعين محتملين نظرا لكثرة حوادث السيارات فيها، موضحا أن زراعة القلب تجرى وكأنها عملية قلب عادية ،وهناك برنامج لمتابعة المريض بعد اجراء الجراحة، مؤكدا أن هناك مرضى يعيشون بقلب جديد لأكثر من 25 سنة، وهناك ملياردير أمريكى قام بزراعة قلب له 5 مرات على مدار حياته فى الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة وجود أمراض أخرى مصاحبة على مدى 40 عاما.

وقال إن زراعة القلب بدأت فى إفريقيا عام 1967 على يد البروفوسير"كرستيان برنار" من جنوب إفريقيا وانتشرت فى جميع أنحاء العالم فى المملكة العربية السعودية موضحا أنها بدأت فى السعودية عام 1986 كأول بلد عربى ثم إيران، مؤكدا أن مصر حتى الآن لا يوجد فيها زراعة قلب بسبب عدم الاتفاق على تعريف الموت من الناحية الدينية.بع










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة