اختلطت الأعراض على الأطباء فلم يكتشفوا إصابتها بسرطان الحنجرة مبكرًا، هى "هيذر لونجودون" من "نوتنجهام" بإنجلترا، وصلت إلى المرحلة الثالثة من المرض ما أدى إلى مضاعفة حجمها وفقدانها للحنجرة والأحبال الصوتية.
نقل الموقع البريطانى "ديلى ميل" رحلة "هيذر"، 27 سنة، مع المرض، بعد أن شخص الأطباء حالتها فى البداية على أنها إنفلونزا والتهاب فى الحلق، وبعد 6 أشهر لم تتحسن حالتها حتى اكتشف الطبيب أنها مصابة بسرطان الحنجرة فى المرحلة الثالثة، وكانت الأعراض تتطور بداية من صوتها الذى لم يخرج مرة أخرى وصولاً تورم الحلق.
تحكى "هيذر" عن طريق الكتابة قائلة: "تم تشخيص حالتى بالسرطان فى إبريل 2015 وخضعت للعلاج بالأشعة والعلاج الكيميائى يوميًا لمدة 7 أسابيع، وبعد معالجتى منه، وبعد 4 أشهر عاد السرطان يهاجمنى من جديد ولكن بطريقة أشد مما أدى إلى استئصال الحنجرة والأحبال الصوتية، وتضاعف حجم وجهى فكل من يرانى يظن أنى أعانى من تورم فى الوجه".
وتابعت: "كل ما أبحث عنه هو زراعة أحبال صوتية حتى أتمكن من التحدث من جديد والعودة لحياتى مع طفلى الذى يحتاج لى، وقد أكد الأطباء أن حالة التورم التى أعانى منها حاليًا ستتم إزالتها مع الانتهاء من العلاج".
وأضاف زوج "هيذر" قائلا: "عدم الاكتشاف المبكر لحالة زوجتى المرضية هو السبب فى تعرضها لكل هذه الانتكاسات والمضاعفات، ورغم كل الصعاب إلا أننا نحلم بالعودة للمنزل مرة أخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة