كل الذكريات الدموية تجعل قلوبنا وضمائرنا ترفض مشاركة وزير الخارجية المصرى فى عزاء أقدم سفاحى الكيان الصهيونى، عذره الوحيد أنه كان ينفذ تكليفا من متطلبات منصبه.. كنا نتمنى أن تتحول الثورة العاطفية ضد سامح شكرى لعمل جاد يذكر الأجيال الجديدة بجرائم عدوهم القديم المستمر.
صرخة "العار" التى صاحبت صورة البكاء المصطنعة لم تكن موفقة، بل إن تداولها بين الصحفيين والنخب على أنها حقيقة هو العار بعينه، حتى قناة الجزيرة وجدتها فرصة للانتقام فبنت قصة حول الصورة ولم تعط نفسها فرصة للتحقق، هكذا ببساطة تحولت من محطة إخبارية لمقاول يتعايش على الفوضى، يطلقون على هذا النوع من المرتزقة فى أمريكا "عاهرات الحرب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة