نشرت صحيفة " هـاآرتس" الإسرائيلية وثائق جديدة تنشر لأول مرة، قالت إن مصدرها هو أرشيف هيئة الأركان الإسرائيلية عن تحقيقات لجنة "أجرنت"، التى شكلت للتحقيق فى إخفاقات الجيش الإسرائيلى خلال حرب أكتوبر 1973، والأسباب التى أدت إلى هزيمة الجيش الإسرائيلى فى هذه الحرب.
ونشرت الصحيفة أقوال "جد نافون" نائب الحاخام العسكرى للجيش الإسرائيلى أمام لجنة "أجرنت"، حيث قال إنه فى يوم الجمعة الموافق 5 أكتوبر وبالتحديد فى تمام الساعة 11 صباحا، وصلتنا معلومة تفيد بأن هناك تحركات عسكرية للجيش المصرى على الجبهة المقابلة لقناة السويس، وتحركات أيضا للجيش السورى فى جبهة الجولان.
اجتماع للقيادات الإسرائيلية قبل حرب أكتوبر
وأضاف أن نائب رئيس الأركان "يسرائيل طال" جمع الحاخامات العسكريين وأبلغهم أنه من المحتمل أن تتعرض إسرائيل لهجوم شديد خلال ساعات، ويجب الاستعداد لذلك.
موشية ديان مع قيادات الجيش بعد الحرب
وقال "نافون" أنه فى أعقاب ذلك ذهب الضباط المتدينيين إلى أماكنهم ، وقال العميد " يعقوف شطرن" إن صور الأقمار الصناعية رصدت استعدادات غير عادية للجيش المصرى والسورى أيضا ، فكان الرد هو إصدار فتوى بإمكانية العمل خلال العيد وبعدها تم إعلان التعبئة العامة بالجيش الاسرائيلى ، مع وضع القوات فى أهبة الاستعداد للجيش.
وأوضح أنه فى صباح اليوم التالى، أى السادس من أكتوبر، وقبل ساعات من اندلاع الحرب، كانت القوات الإسرائيلية بسيناء تستعد لأى سيناريو رغم وجود شكوك حول اندلاع حرب مع الجيش المصرى.
وأشار " نافون" فى شهادته أمام اللجنة إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلى "موشية ديان" كان يشعر بالحيرة فبماذا سيقول للإسرائيليين إذا ما لم تكن هناك حرب مع الجيش المصرى، خاصة أن إسرائيل كانت مقبلة على الانتخابات التشريعية الجديدة
وأكد أنه طبقا للقانون الإسرائيلى فإن الجنود والعسكريين يدلون بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية، وكذلك قوات الشرطة .
لجنة اجرانت
وأضاف أن رد رئيس الأركان وقتها "ديفيد اليعازر" كان بأن يتم إعادة الاحتياط مرة أخرى فى أسرع وقت ، وتستمر حالة الطوارئ لثلاثة أو أربعة أيام ، لكن الحرب قد اندلعت بالفعل.
عدد الردود 0
بواسطة:
الألفي
كيف عرفت القياده المصريه أن اسرائيل عرفت مبعاد الحرب ؟ ومتي ؟
اللواء ابراهيم محمد فؤاد نصار مدير المخابرات الحربيه أثناء حرب 1973 شرح فى عدة لقاءات مذاعه كثيرا مما حدث فى تلك الفتره . عندى أمل فى اعادة اذاعتها ليتعلم الجيل الحالى ومن بعده من الأجيال .
عدد الردود 0
بواسطة:
khaled soudi
المهم اتضربتوا علي قفاكم .
ان خرج الكدب من اهل الكدب مايبأش كدب يبقي اسمه هبل وبما أننا في عصر الهبل فكل كلام بيتصدق .
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
اسرائيل عرفت بميعاد الحرب عن طريق اثنين اللة يرحمهما--وكان هذا من صميم خطة الخداع المؤهل للحرب
انها العبقرية الفاذة للقادة المصريين--الذين خططوا للحرب--عسكريا ونفسيا وماديا واستخباراتيا--ووضعوا لهم الطعم--بضم الطاء-- بأن اوكلوا لهذين العنصرين مهمة توصيل المعلومة واقناعهم بها --لكون القيادة المصرية كانت على يقين باهنم لن يصدقوها اى المعلومة وبكدة تتسهل الامور اكثىر واكثر وقد كان -- وهم لم يصدقوا وهذا هو المطلوب--ومع الايمان باللة والوطن كللت كل الجهود بالنجاح وكان النصر العظيم الذى مازال يدرس حتى الان فى معظم المدارس والمعاهد والكليات العسكرية فى معظم بلدان العالم--هى دى القصة--وهو دة الفارق الشاسع بين اى عقلية وبين العقلية العبقرية للمصرى على مر العصور لذلك دايما نلاقية منصور
عدد الردود 0
بواسطة:
أمين العربي
فاعتبروا يا اولي الألباب
تخيلوا يا مصريين.. هذا الجيش الذي تفخر به ليس مصر وحدها وإنما العالم العربي والإسلامي كله، وحطم اسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، وكان مضرب المثل في البسالة والشجاعة والفوز والانتصار، وتدرس نظرياته في معظم المدارس والمعاهد والكليات العسكرية على مستوى العالم.. كان الإخوان - ولا يزالون - يريدون تصفيته وقتل جنوده وعمل جيش بديل أسموه (الجيش الحر) ليحل محله، وذلك لحساب نظريتهم الخائبة عن الخلافة المشئومة التي ليست لهم بموجب حديث النبي عليه الصلاة والسلام القائل: (الأئمة من قريش).