امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم بصور لحملة جديدة للتوعية بالعنف ضد الأطفال، وانضم لها آلاف الرجال من كل مكان في العالم، بطلاء لون فوق ظفر واحد في الأصبع ليجسد نسبة الاعتداء على الأطفال التي أصبحت في العالم الآن طفل من بين كل خمسة أطفال، في تطور جديد لحملات التوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي كان اشهرها "تحدى الثلج" للتوعية بمرض التصلب العضلي الجانبي، وتحدى "الأبيض والأسود" لدعم مرضى السرطان.
وتهدف الحملة الجديد لإنهاء استخدام العنف ضد الأطفال حول العالم نفسيا وجسديا وأطلقوا عليه"polishedman" ، وهى تهدف لجمع الأموال والتوعية بأن ما بين كل 5 أطفال يتعرض طفل للضرر على مستوى العالم.
بدأت الحملة قبل ثلاث سنوات من قبل شركة YGAP الأسترالية، التي شجعت الرجال على الاشتراك في حملتها وذلك عبر طلاء ظفر واحد بطلاء الأظافر بهدف رفع الوعي الاجتماعي بهذه القضية، وجمع الأموال اللازمة لدعم واحد من كل خمسة أطفال، يعانون من عنف جسدي أو جنسي دون سن 18 عامًا.
وبدأت الفكرة لدى إليوت كوستيلو، الرئيس التنفيذي لشركة YGAP، من فتاة قابلها خلال رحلته إلى كولومبيا، كانت قد تعرضت لاعتداء جسدي بعمر الثامنة أثناء تواجدها في دار للأيتام، ولوَّنت ظفر كوستيلو بطلاء أزرق اللون قبل مغادرته.
وشارك بالحملة عدد كبير من نجوم هوليوود مثل الفنان زاك إيفرون الذى نشر صورته عبر حسابه على "أنستجرام" معبرا عن فخره بتلوين أظافره لدعم هذا الهدف النبيل، كما شارك الفنان فانس جوى قائلا :" أنا فخور للانضمام إلى هذه الحملة لرفع الوعى بهذه القضية و إنهاء العنف ضد الأطفال.
كما شارك الممثل الأمريكي كريس هيمسوورث، الذي نشر صورته عبر موقع "انستجرام"، وعلق عليها قائلًا: "ألون أظافري وأدعو العالم للتبرع للأطفال حول العالم لحمايتهم من العنف الجسدي والجنسي الذي يتعرضون له".
ولم يتوقف الأمر عند مشاركة الرجال فقط، ولكن أنضم للحملة عدد كبير من النساء الذين طلوا أحد أظافرهن للتعبير عن تضامنهن مع هدف الحملة.
ولم تشهد الحملة ردود فعل أو اهتمام كبير في مصر والوطن العربي حتى الآن، غالبا بسبب العادات والتقاليد التي تجعل من الصعب على الرجال طلاء أظافرهم بالألوان، ولكن بدأ بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداول الصور والأفكار التي نشرها نجوم العالم عبر حساباتهم الشخصية.
A video posted by Life, Actually (@lifeactuallybymic) on
عدد الردود 0
بواسطة:
حزين
ما الفرق في هذه الحالة بين الرجل والمرأة؟
هذه دعوة قذرة لتخنيث الشباب والتشجيع على الشذوذ، دعوة لتدمير الشباب في مواجه الإرهاب والتطرف والتطرف المضاد. كيف لشباب المانكير المخنث أن يحارب الإرهابين المتطرفين؟ العدو يحاول تدمير الشباب بأفكار متطرفة سواء بالتمسك بالخرافات والإسرائليات أو الإلحاد والفجر والتخنث. الشباب اليوم يطيل شعره مثل الفتيات ويعمل ذيل حصان بشعره مثل البنات والبعض الآخر يقلد الشواذ بوضع حلق في أذنه أو توكة مثل البنات. الله العلي القدير خلق النساء على صورة تخالف الرجال في مظاهر الجسد لكن اليوم تحاول أجهزة الإعلام الغربي تدمير الشباب وتجعل مثله الأعلى شباب مخنث، حتى أن معظم الحكومات الغربية نصفها شواذ. لا أدعو لقتل أحد لكن على الجميع أن يعرف حجمه وأن لا يكون الشواذ عوام والعوام شواذ. أرفعوا أيديكم عن شباب مصر والعرب