اهتمت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، على انتشار فضيحة قارئ القرآن لدى المرشد الأعلى على خامنئى، الذى اتهم بالتحرش واغتصاب الأطفال، ومطالبات أسر ضحاياه بمحاكمته، كما شن إعلام طهران هجمات على أردوغان بسبب تصريحاته حول الموصل.
شرق
مطالبات بمحاكمة قارئ "خامنئى" بتهم التحرش واغتصاب الأطفال
كشفت صحيفة شرق الإيرانية، عن فضيحة لمقرئ قرآن شهير لدى مؤسسة المرشد الأعلى على خامنئى يدعى "سعيد طوسى"، الذى أقدم فى السنوات الماضية على التحرش واغتصاب الأطفال وقالت الصحيفة أن أسر هؤلاء الأطفال طالبت فى خطابا للسلطة القضائية بالتحقيق مع طوسى.
وقالت الصحيفة إن القصة بدأت عندما انتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعى، إلا أنها تحولت إلى حقيقة بعد مطالبة أسر هؤلاء الأطفال بالتحقيق معه.
ونقلت الصحيفة عن مقرئين للقرآن الذين اعتبروا أن اتهام طوسى بالتحرش واغتصاب الأطفال على مواقع إليكترونية معارضة للنظام الإيرانى، تعد "انتقام من القرآن" على حد تعبيرهم.
وقالت الصحيفة إن مقال لنائب وزير الثقافة والإرشاد أكدت مصداقية أنباء تحرشه بالأطفال ودعا هو الأخر للتحقيق فى ملفه بالقضاء، ورأى أن نشر اخبار كهذه مصداق لإشاعة الفحشاء فى البلاد، على حد وصفه.
ونقلت الصحيفة بييين "للقارئ المتحرش" نفى فيها القاء القبض عليه، معتبرا أن تهم التحرش بالأطفال اشاعات ومؤامرات من قبل أعداء إيران ومواقع معارضة للنظام.
جدير بالذكر أن موقع "صوت أمريكا" المعارض للنظام الإيرانى، نشر فى السابق شهادات لضحايا القارئ الإيرانى، الذى يبلغ من العمر 46 عاما، ومثل إيران في مسابقات القرآن الدولية والفائز بمرتبتها الأولى داخلياً وخارجياً.
وكشف الضحايا تفاصيل عمليات التحرش والاغتصاب الذى قام بها، خلال رحلاته القرآنية لأكثر من 20 بلداً في العالم، ووفقا للموقع تعهد طوسى للقضاء بالتوبة على ألا يكرر ما فعله مجددا، لكن أسر الضحايا واصلوا شكواهم ضده.
جوان
كتاب إيران يشنون هجوما على أردوغان: اتضحت أطماعه فى المنطقة
فى الوقت الذى استدعت فيه الخارجية الإيرانية سفير أنقرة لدى طهران، تبلغه احتجاجها على تصريحات لنائب رئيس الوزراء التركى والمتحدث باسم الحكومة نعمان قورتولموش، الذى انتقد التدخلات الطائفية الإيرانية فى العراق، شن عددا من الكتاب الإيرانيين هجموما حادا على أردوغان متهمينه بدعم الإرهاب فى المنطقة وأطماعه فى المنطقة.
وقال الكاتب هادى محمدى فى مقاله بصحيفة جوان، إن فتنة أردوغان الإقليمية تستهدف الموصل، وشن الكاتب هجوما على السياسة التى ينتهجها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى المنطقة، قائلا إنه كشف للعالم كله تحول تركيا إلى معسكر ومعبر للإرهابيين بمختلف جنسياتهم، لتفخيخ الأوضاع فى المنطقة، لاسيما سوريا والعراق.
وأشار الكاتب إلى أطماع أردوغان فى المنطقة، قائلا إن دعوة أردوغان لمراجعة اتفاقية لوزان 1923، تشير إلى نواياه فى الموصل وكركوك العراقية وحلب ومناطق شمال سوريا، لافتا إلى أن تصريحاته حول الديمقراطية وحقوق الإنسان فى سوريا والعراق مجرد ذرائع للتعتيم على النوايا والأطماع التركية.
وقال إنه يفكر باحتلال العراق وسوريا عبر الطائفية والعثمانية والإرهاب التكفيرى، واعتبر الكاتب أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم مشاركة تركيا فى الموصل كى تحل محل داعش، وهو ما يهدد الحدود الإيرانية مع العراق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة