شارك الدكتور أنور سعيد محمد سعيد الشهاوى أستاذ الكيمياء بكلية العلوم جامعة أسيوط فى المؤتمر الدولى الثامن الأوروبى فى الكيمياء نحو البيولوجيا بمدينة برنو بجمهورية التشيك بدراسة تحت عنوان " علاج السرطان بالأيونات السالبة بدون تدخل جراحى وكان على سبيل المثال دواء البروفين الكربوكسيلى " .
والتى تضمنت شرح للسرطان بوصفه عبارة عن فقد الكترون من نواة الخلية وخاصة من القاعدة النووية جوانين نظراّ لقدرته على العطاء الأليكترونى فى وسط قواعد الأحماض النووية الأخرى وجراء ذلك تقوم تلك القاعدة بدور معطى الكترون للجزيئات عالية الميل الألكترونى ، وهو ما يحدث فى حال الباراسيتامول الذى يعطى الجوانين الكترون إلى مركب ناتج عن التمثيل الغذائى فينتج عنه ما لم يحمد عقباه من سرطانات مختلفة بالإضافة إلى تأثيره على نمو الجنين وهو ما يحدث ضرراّ جام على الإنسان بشكل عام.
وقد أوضح الدكتور الشهاوى أن الخلية السرطانية تحتوى على نواة فاقدة الكترون من الجوانين ولذلك تحمل النواة شحنة موجبة ، وبالنظر إلى دواء البروفين الذى يحتوى على مجموعة كربوكسيلية ، فبعد أن يأخذه المريض ويصل إلى الأمعاء التى يكون فيها الرقم الهيدروجيى عالى عن المعدة فيتحول جزء كبير إلى أيونات سالبة التى لها قدرة كبيرة على العطاء الالكترونى فى وجود بعض من جزيئات دواء البروفين التى تساهم فى علاج سرطان القولون وكذلك سرطانات البروستاتا والرئة والثدى .
كما أشار الشهاوى خلال المؤتمر إلى الطريقة التى استعملها متيو جدوفين فى يونيو 2016 بجامعة تكساس _ سان أنتونيو بالولايات المتحدة الأمريكية لعلاج سرطان الثدى فى ساعتين بدون تدخل جراحى عن طريق حقنة فى الورم بمحلول كحولى " إيثانول " من نيتروبنزالدهيد 10%وبعد قليل من الوقت ينتشر المحلول فى الورم ثم بعد ذلك يقوم بتعريض الورم للأشعة الفوق بنفسجية لمدة ساعتين وبعدها تعود المريضة إلى منزلها بدون هذا المرض ، وقد فسر جدوفين ذلك بأنه حينما يتعرض الورم السرطانى فى الثدى للأشعة فيوجد وسط حامضى قوى حول الخلايا السرطانية فتقوم بالانتحار وهذا هو حال الخلايا السرطانية فى وجود وسط حامضى ، ما حدث نتيجة الانتقال البروتونى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة