ربما تكون فكرة اعتماد الشرطة على الطائرات بدون طيار للإمساك بالمشتبه بهم بعيدة المنال، إلا أن الشرطة فى الولايات المتحدة تناقش هذا الاحتمال بالفعل، حيث جرت بعض المحادثات مؤخرا بين مسئولى الشرطة وشركة Taser International المتخصصة فى صناعة بنادق الصعق الكهربائى، والكاميرات التى توضع فى الجسم ليستخدمها رجال الشرطة وجهات إنفاذ القانون، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
وبينما لم يتم اتخاذ أى قرار بشأن تسليح الطائرات بدون طيار رباعية المراوح ببعض الأسلحة والبنادق الصاعقة، فإن "ستيف تاتل" المتحدث باسم شركة Taser قال إن فريقه يناقشون الفكرة مع المسئولين فى إطار محادثات أوسع حول المفاهيم المختلفة فى المستقبل.
وقال "تاتل" إن هذه التكنولوجيا يمكن أن يتم استخدامها فى بعض الأحداث الإرهابية الكبيرة لتعجيز المشتبه بهم بدلا من قتلهم فورا.
وجاءت هذه الخطوة من قبل الشرطة للبحث عن حلول التكنولوجيا الفائقة للحالات الصعبة فى يوليو الماضى، عندما قتل رجال شرطة دالاس أحد المشتبهين بهم من خلال قنبلة ألقاها روبوت، وفى وضع مماثل فإن استخدام الطائرات بدون طيار المجهزة بصاعق سيمكن جهات تنفيذ القانون من تعجيز المشتبه بهم على مسافة أمنة قبل أن يقوم رجال الشرطة باعتقالهم.
إلا أن هناك العديد من المخاوف من أن مثل هذه الخطة ستؤدى فى نهاية المطاف إلى قيام الشرطة بتجهيز هذه الطائرات ببعض البنادق وغيرها من الأسلحة المختلفة.