مخطط الشرق أوسط الجديد كان من المستحيل تنفيذه فى ظل قوة مصر ونظامها، لذا كان الهدف تركيع مصر وإذلالها، وبالفعل بدأت المؤامرة، وكان وقت التنفيذ فى 25 يناير 2011 وتنحى مبارك، وانقسم الشعب واختلط الحابل بالنابل، والنتيجة كانت نجاح العياط ورفاقه من جماعة الخيانة والدم .. ارتاحت الولايات المتحدة وتصورت أن مصر قد ركعت، وجاء وقت التقسيم، إلا أن الشعب المصرى انتفض كعادته فى الوقت الضائع، وأحرزت مصر الهدف القاتل بحماية قواتها المسلحة الباسلة، التى لم تنجح أى قوة فى استدراجها إلى مشاكل جانبية بغرض إضعافها.
نعم نجحت مصر فى تجاوز الأزمة وعدم الركوع واستطاع الرئيس السيسى أن يتجاوز كل العقبات، التى ترتبت على نجاحه ونجاح قواتنا المسلحة فى الخروج من المأزق المفتعل، كما يقولون بالأمثال الشعبية كالشعرة من العجين وهو الشىء، الذى لا تتقبله الولايات المتحدة الأمريكية، فما تم صرفه وإنجازه من القوة الأولى بالعالم بفضل الله أبطلت مصر مفعوله.