ما بين الإهمال والشكوى وعدم تحريك ساكن، وتحت شعار يبقى الوضع على ما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء للقضاء، يعانى طلاب مدرستى مصطفى كامل ومحمد فريد الابتدائية "فترتين" بقرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، مرار الدراسة بعدم وجود سور فاصل يحمى الطلاب ويؤمن المدرسة بعد هدم السور القديم لها، الامر الذى أدى إلى حالة من الغضب الشديد بين الأهالى، مطالبين بضرورة حل الأزمة.
وقال أحمد عبد السميع، أحد أهالى القرية، إن المدرسة الابتدائية بالقرية تعمل فترتين بمدرستى "مصطفى كامل ومحمد فريد الابتدائية بشنوان"، وبهما ما لا يقل عن 2500 طالب، يعانون من الإهمال والتراخى من قبل مديرية التربية والتعليم وهيئة الأبنية فى حل أزمة الطلاب ببناء سور بعد هدم القديم.
وأضاف عبد السميع، أن هيئة الأبنية التعليمية أصدرت قراراً بإزالة السور منذ أسبوعين، والدارسة قائمة، والذى كان متهالكا بشكل كبير، وتم ترك المدرسة دون أى أسوار تحمى الطلاب من العوامل الخارجية وتجعل المدرسة مفتوحة أمام الجميع .
واوضح عادل محمد، أحد أهالى القرية،أن البداية كانت بالوحدة المحلية التى تسببت بشكل كبير فى تصدع الصور وإحداث نوافذ به، من خلال قيام اللودر الخاص بالوحدة برفع القمامة المتراكمة بالقرب من السور، وهو ما أدى لفتح عدد من النوافذ وتهدم السور .
وأشار "عادل" إلى أن الأهالى جمعوا مبالغ مالية لإجراء الصيانة للسور، وبالفعل أنهوا الصيانة البسيطة، ولكنهم فوجئوا بإزالة السور، بعد قرار اللجنة الفنية بضرورة إزالته لخطورته الداهمة وبالفعل تم إزالة السور .
وأضاف "عادل"، حتى الآن لم يتم بناء السور، وأصبحت المدرسة مفتوحة على مصراعيها ومرتعا للحيوانات رافعة شعار "الدخول متاح للجميع طلاب وكبار.
وأكدت مصادر بهيئة الأبنية التعليمية بالمنوفية أن المدرسة دخلت بخطة الأسوار والتمويل المالى وصل من وزارة التعليم، مشيرة إلى أن الهيئة فى انتظار انتهاء إجراءات المناقصة وطرحها للمقاولين.
وما بين الانتظار والروتين الحكومى يظل الطالب وحدة هو الذى يدفع فاتورة التأخير فى بناء سور يحميه ويحافظ عليه، ويعلم الطالب أنه يتم تكريمه بدلا من إهدار كرامته.
الحيوانات ترتع بجوار المدرسة
الطريق مفتوح
القمامة بجوار المدرسة
حيوانات وقمامة بجوار المدرسة مكان السور القديم
طالبة تسير بجوار القمامة والحيوانات
مدخل متاح للجميع
مدرسة سداح مداح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة