ولدت "إيميلى هندرسون" فى الأسبوع 24 بطريقة طبيعية وذلك بسبب إصابتها بحالة نادرة وهى عدوى المشيمة، وهى حالة تحدث لحالة من بين 80 ألف ولادة، واستطاع الأطباء إنقاذ حياتها عن طريق تغليفها بالأكياس البلاستيكية للتدفئة، ووضعها 3 أشهر فى غرفة رعاية حديثى الولادة.
ونقل الموقع البريطانى "ديلى ميل" رحلة مرض "إيميلى" والتى كان وزنها فقط 560 جراما، وقام الأطباء بتغليفها بالأكياس البلاستيكية للحفاظ على درجة حرارة جسمها كما لو كانت فى رحم الأم ثم جرى نقل الدم إليها لإنقاذ حياتها.
وتحكى والدة "إيميلى" قائلة: "لم أكن أعلم أنها ستحضر للدنيا فى وقت مبكر هكذا ولكن منذ اللحظة الأولى لولادتها وهى تحارب فى الحياة، إذ أنها حاولت التنفس بشكل طبيعى ولكن لم تستطع، أخذها الأطباء سريعا من بين يدى حيث كان كل ما فيها صغيرا وجلدها رقيق للغاية، ومكثت فى غرفة رعاية حديثى الولادة لمدة 3 أشهر ونصف، حتى وصل وزنها 2 كيلو ونصف وسمحوا لها بالخروج معنا للمنزل".
وتابعت:"أثناء الفحص بجهاز السونار فى فترة الحمل ظن الأطباء أن الطفلة تعانى من متلازمة داون نتيجة تشوهات لاحظوها فى دمها، قمت فورا بعمل تحاليل وفحوصات للتأكد وكانت النتيجة هو وجود عدوى فى المشيمة، عدوى المشيمة تعتبر حالة نادرة تحدث لحالة من بين كل 80 ألف ولادة".