كشف إيهاب بدوى سفير مصر بباريس إن رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه سيجرى زيارة رسمية إلى مصر في السادس من نوفمبر المقبل لعدة أيام على رأس وفد رفيع المستوى؛ لبحث تعزيز الشراكة الثنائية لاسيما على الصعيد البرلماني.
وكشف السفير إيهاب بدوي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن زيارة رئيس مجلس الشيوخ إلى القاهرة تأتي بناء على دعوة من رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال وفي إطار علاقة الصداقة والشراكة القائمة بين مصر وفرنسا.
وأكد بدوى أنه التقى اليوم مع رئيس مجلس الشيوخ بهدف الإعداد لزيارته المرتقبة للقاهرة، و التي سيستقبله خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي من اجل التشاور حول مختلف القضايا الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في ضوء الروابط المتميزة بين البلدين والتواصل المستمر بينهما على كافة المستويات.
وأشار بدوي إلى أن رئيس مجلس الشيوخ سيلتقي مع رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال لبحث سبل تعزيز التعاون البرلماني وتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وبخاصة مكافحة الإرهاب والتطرف، في إطار ما يعرف بالدبلوماسية البرلمانية.
وأوضح السفير المصري أن برنامج الزيارة سيتضمن - أيضا - لقاء مع رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل للوقوف على تطورات الأوضاع في مصر وجهود الدولة لرفع مستوى معيشة المواطن المصري من خلال المشروعات القومية الجارية في قطاعات عدة لدفع الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل تستهدف الشباب بشكل خاص، فضلا عن لقاء يجمعه مع وزير الخارجية سامح شكري يتناول العلاقات الثنائية بين البلدين و القضايا الإقليمية المختلفة.
ونوه بدوى بالأهمية الكبيرة التي يوليها رئيس مجلس الشيوخ إلي دور الأزهر الشريف لنشر الإسلام الوسطي المعتدل بفرنسا ومكافحة التطرّف وإلى أن هذا ما سيتم تناوله خلال لقائه بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، كما سيلتقي ببابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس في ضوء كون مصر نموذجا يحتذى به في التعايش بين مختلف الأديان.
وأوضح سفير مصر لدى فرنسا أن زيارة رئيس مجلس الشيوخ للقاهرة تعكس الحرص المشترك لمصر وفرنسا على توطيد العلاقات البرلمانية والارتقاء بها إلى مستوي العلاقات المتميزة بين حكومتي وقيادتي البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة