"لويز ألين" فتاة لم تصل إلى عمر الـ20 تعانى من نوع نادر من الضمور العضلى والذى يتسبب فى غلق مفاصلها عشوائيا على الأشياء التى تمسك بها، فضلا عن عدم استطاعتها للوقوف أكثر من 5 دقائق، ولم يظهر علاج لهذه الحالة حتى الآن.
نقل الموقع البريطانى "ديلى ميل" تخوفات والد "لويز" الذى يخشى انتقال المرض من ابنته إلى أبنائها فيما بعد وهل هناك خطر على حياة ابنته فى المستقبل وفى نفس الوقت يخاف ظهور نفس المرض على أبنائه القادمين فى المستقبل، حيث فسر الأطباء حالة "لويز" على أن هذا المرض وراثى.
لويز ألين الفتاة المصابة بالضمور
يحكى والد "لويز" قائلا: "المرض يسيطر على كل مفاصل ابنتى، فأحيانا كثيرة لا تستطيع فتح فمها لتناول الطعام أو التحدث معنا حتى يعود المفصل إلى وضعه الطبيعى، وفى هذا الوقت تكون متعبة وتذهب للنوم فترات طويلة تصل إلى 17 ساعة، بالإضافة إلى أنها لا تستطيع الوقوف أكثر من 5 دقائق متواصلة وبعدها تتألم ساقاها بشدة ولا تستطيع تحمل هذا الألم".
وأضافت "لويز": "يدى تمسك على الأشياء فى الحياة اليومية مثل الريموت كنترول وزجاجات المياه والمعلقة وغيرها من الأشياء التى تمسك باليد، وكذلك فمى فجأة لا أستطيع فتحه للتحدث مع الآخرين، ويظل الوضع هكذا فترة طويلة حتى تعود لطبيعتها، بدأت فى اكتشاف المرض منذ 3 سنوات عندما كنت فى المدرسة وقفلت يدى على أحد أعمدة المدرسة وفسر وقتها الأستاذة فى المدرسة هذه الحالة بسبب برودة الطقس الشديدة التى كنا نشهدها مدينة "برادفورد" البريطانية، وبعد ذلك ساء الأمر أكثر وهو ما اضطرنا للذهاب للطبيب".
المرض يسبب غلق مفاصل الفتاة عشوائيا على الأشياء
وتابعت: "قمت بإجراء فحوصات شاملة من اختبارات دم وأشعة تخطيط كهربائى وهى كانت أصعب أشعة مرت على، حيث كانت الأبرة تدخل فى عضلة الساق لقياس نشاط المنطقة، وبعد أسبوعين ظهرت النتائج وتم تشخيص الحالة على أنها النوع الأول من ضمور العضل والذى يؤثر بشكل خاص على أسفل الساقين واليدين والعنق والوجه".
واستكملت "ألين": "عندما فسر الأطباء حالتى وقعت فى حيرة شديدة فماذا سأفعل فيما بعد فى حياتى، خاصة وأن الأطباء أشاروا إلى أن حالتى وراثية ومن المتوقع أن يؤثر المرض على قلبى والرئتين ولا يوجد علاج لحالتى، ولكن بالمسكنات سنتمكن من السيطرة على الأعراض المصاحبة للمرض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة