نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون أسبان، حيث أفادت بأن ولادة المرأة لطفل ذكر يسبب مزيدا من التوتر والإجهاد لجسدها مقارنة بإنجاب أنثى.
وأوضح الباحثون من جامعة غرناطة عبر صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن الإنجاب يسبب ظهور مواد كيميائية بإمكانها إثارة الالتهاب فى جسم الأم، مما قد يضر بخلاياها، لافتين إلى أن الذكور يتسببون فى هذا بمعدل أكبر من الإناث.
وأكد الباحثون على أن الإجهاد قد يؤدى لحدوث مشاكل صحية على المدى الطويل للسيدات اللاتى ينجبن ذكورا، حتى أن الأمر يصل فى بعض الأحيان إلى الإصابة بالاكتئاب أو الزهايمر.
وأضاف الباحثون أن ولادة طفل ذكر لا تختلف عن ولادة الأنثى من حيث الألم، لكنه يضر بالأم على مستوى الخلايا، إذ تكون هذه المواد الكيميائية أكثر ضراوة عند إنجاب ذكر.
جدير بالذكر أن ولادة الذكور تثير المزيد من المواد المعروفة بالجذور الحرة، والتى تسبب فى استجابة جسد الأم وكأنه تعرض لعدوى، مما يقود إلى حدوث مزيد من الالتهابات والضرر بالخلايا.