أدان مجلس الأمن الدولى بأشد العبارات عمليات القصف الجوى التى استهدفت مدارس فى ريف إدلب وفى أحياء مدينة حلب، مطالبا بإجراء تحقيقات فى هذا الصدد.
وقال المجلس- فى بيان صادر أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم السبت، إن"مجلس الأمن يدين الهجمات على المجمع المدرسى فى قريبة "حاس" بريف إدلب يوم 26 أكتوبر والتى أسفرت عن مقتل 22 طفلا وعدد من المدرسين، وكذا مدرسة فى غرب حلب يوم 28 أكتوبر والتى قتل فيها أطفالا".
ودعا مجلس الأمن إلى إجراء تحقيقات مستقلة، مطالبا فى الوقت ذاته أطراف الصراع فى سوريا بالوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنسانى الدولى، مهما كانت الظروف.
كما أكد المجلس على أن السلطات السورية تتحمل مسؤولية حماية السكان المسالمين، مشددا على أنه لا يحق لأطراف الصراع المسلح، تحويل المدنيين إلى أهداف أو استخدامهم كدروع بشرية.
ولفت المجلس إلى أن كافة الأعمال الإرهابية، مهما كانت الدوافع وراءها، "إجرامية وغير مبررة"، مشددا على أن الحل العقلانى الوحيد للأزمة الحالية فى سوريا يكمن فى إجراء عملية سياسية شاملة بقيادة السوريين من أجل تطبيق مقتضيات بيان جنيف الصادر فى يونيو 2012.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة