أكد مجلس الوزراء السعودى أن اعتماد قانون جاستا فى الولايات المتحدة الأمريكية يشكل مصدر قلق كبير للمجتمع الدولى الذى تقوم العلاقات الدولية فيه على مبدأ المساواة والحصانة السيادية، وهو المبدأ الذي يحكم العلاقات الدولية منذ مئات السنين، ومن شأن إضعاف الحصانة السيادية التأثير سلباً على جميع الدول بما فى ذلك الولايات المتحدة، معرباً عن الأمل بأن تسود الحكمة وأن يتخذ الكونجرس الأمريكى الخطوات اللازمة من أجل تجنب العواقب الوخيمة والخطيرة التى قد تترتب على سن قانون جاستا.
واستمع مجلس الوزراء السعودى فى جلسته، اليوم الاثنين، إلى نتائج الاجتماع الوزارى الاستثنائى المائة والسبعين لمنظمة الدول المنتجة للبترول (الأوبك) والذى عقد فى الجزائر، وقد أحيط المجلس علماً بنتائج الاجتماع من حيث تحديد سقف لإنتاج المنظمة الذي يهدف إلى خفض المخزونات التجارية المرتفعة وإعادة الاستقرار للسوق البترولية العالمية ،وأبدى المجلس تطلعه لاستمرار التعاون بين الدول المنتجة داخل وخارج الأوبك للعمل معاً بما يحقق المنفعة للدول المنتجة والدول المستهلكة.
وأكد المجلس، فى بيانه الصادر اليوم، حرص المملكة على استقرار السوق البترولية الدولية لما هو فى صالح الدول المنتجة والدول المستهلكة والصناعة البترولية والاقتصاد العالمي واستعدادها للمساهمة فى أى عمل جماعى لتحقيق هذا الهدف.
عدد الردود 0
بواسطة:
Eman Nady
سيساهم بتفشى الإرهاب
قانون جاستا وبهذا القانون سيجد الإرهابى من يدافع عنه من الدوله المنتمى لها خوفا من القضايا التى سترفع ضد دولته فى حالة ثبوت التهمة عليه من قبل أهالى المتضررين تطبيقا لقانون جاستا ؟!!! هذا القانون سيساهم بتفشى الإرهاب لأنه سيجد من يدافع عنه دون أن يكلف نفسه أى مبالغ
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال الدين
جزاء سنمار
أمريكا هي الراعي والمستفيد الأكبر من الإرهاب وهكذا كان الإستعمار على الدوام . أوروبا ودول الخليخ وكثير من دول العالم تساير أمريكا في سياساتها الإرهابية ظنا منها أن ذلك يقيها شر غضب أمريكا . ولأن المثل القديم "طباخ السم لابد أن يتذوقه" صحيح فقد كان الدور على السعودية لتتذوق السم الذي طبخته من أجل أمريكا في أفغانستان والعراق وليبيا واليمن وسوريا . الجميع يعلم أن أمريكا لا أمان لها رغم ذلك فإن دول الخليج لا مفر لها من أمريكا إلا أمريكا وقد وضعت كل بيضها في السلة الأمريكية وحاربوا حروبها وأعلنوا العداء لأعدائها . هل حان وقت الندم ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
السعوديه تمتلك الوسائل الدفاعية
قانون جاستا
قانون (جاستا )ماهو إلا ابتزاز أمريكا للسعوديه ليس إلا .. الوضع الإقتصادي الأمريكي سيئ جدا والسعوديه بلد تمتلك احتياطات ضخمه ... وهي مقبله على مصاف الدول الكبرى وبكل قوه .. ولكن السعوديه تمتلك وسائل دفاعيه قويه جدا ... وستكون أمريكا هي الخاسر الأكبر فيما لو نفذت وعملت بهذا القانون .
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف
.
ماذا يخيفنا ؟ هل نخشى الموت؟.. وهل هناك موت أفضل وأكرم من أن يموت الإنسان مجاهداً فى سبيل الله؟.. كلمات خالدة قالها المغفور له بمشيئة الله الملك فيصل ملك العربية السعودية، عندما هدده الغرب باستخدام القوة للسيطرة على منابع البترول، بعدما قطع إمدادات البترول عن أمريكا وأوروبا عند اندلاع حرب أكتوبر .هذا رد السعوديه منذ خمسون عام.بامكانياتها البسيطه حينها. فلم تعد السعوديه هى نفسها منذ نصف قرن.فهى الان دوله ناميه وناهضه وقادرة على التأثير فى العالم اجمع. حيث تعددت وتشعبت علاقاتها فى كل شبر فى العالم. أن تحريك قضية الحادى عشر من سبتمبر بعد خمسة عشر عاماً من وقوع الأحداث من خلال إصدار هذا القانون يؤكد حقيقه هامه جدا. وهى أن امريكا فشلت فى مخططها الذى سُمى بـ«الشرق الأوسط الجديد»والذى افشلته السعوديه ووقفت ضده .وما أحداث البحرين ومصر ببعيده.لذاءقررت امريكا اللجوء إلى المواجهة المباشرة لإحداث حالة من الفوضى فى البلدان المستهدفة. لايمكن تصور أن يكون للسعودية كدولة أي دور بشأن الهجمات والمهاجمين، فالسعودية أكثر من تضرروا بعد أمريكا من تلك الهجمات، وهى مستهدفة من الإرهاب. وتحقيقات 11 سبتمبر لم تثبت أي دور رسمي للسعودية في الجريمة، وحتى الصفحات الـ 28 التي كانت منزوعة من التقرير ومفروض عليها السرية بأمر من الرئيس السابق بوش الابن لم يكن فيها ما يدينها بعد رفع السرية عنها قبل عدة أشهر. باعتراف الكونجرس نفسه. اذا ماذاء يريدون بعد ان حكمت محكمة أمريكية، أكدت تورط إيران وحزب الله اللبناني في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، من خلال استناد قاضي محكمة نيويورك الفدرالية، جورج دانيلز، إلى 6 وثائق قضائية. وكانت المحكمة أصدرت حكماً، بتغريم إيران مليارات الدولارات تعويضاً لذوي الضحايا، ولشركات التأمين التي تحملت أضرارا مالية، لدور طهران في تسهيل مهمة تنفيذ العمليات الإرهابية، وأثبتت الوثائق بأن إيران "سهلت انتقال عملاء القاعدة إلى معسكرات التدريب في أفغانستان، مما كان ضروريا لإنجاح الهجمات، كما أثبتت أن الحكومة الإيرانية أصدرت أوامر إلى مراقبي حدودها بعدم وضع أختام على جوازات سفر المنفذين، لتسهيل عمليات تنقلهم". واظهرت الوثائق أن "عماد مغنية الارهابى الذي قتل في دمشق. أحد قادة حزب الله، زار المنفذين في أكتوبر/تشرين الأول 2000، ونسق سفرهم إلى إيران بجوازات سفر جديدة لتأمين تحرّكاتهم قبل تنفيذ العمليات". واقرت المصادر القضائية بأن "الجهات المتهمة في القضية تشمل 6 شخصيات بينهم المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، ووزير المخابرات علي فلاحيان، ونائب قائد الحرس الثوري، والعميد محمد باقر ذو القدر". و أن التعويضات المفروضة على إيران مرشحة لأن تتجاوز مبلغ 21 مليار دولار . لقد جنت على نفسها براقش .لان ثمن إقرار “جاستا” سيكون باهظاً لأمريكا. باعتراف رئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي اي” جون برينان وقد كان واضحاً في تحذيره من أن تشريعاً يسمح برفع دعاوى ضد الحكومة السعودية سيكون له “تداعيات خطيرة” على الأمن القومي الأمريكي. ونبه خصوصاً إلى أن النتيجة الأشد ضررا ستقع على مسؤولي الحكومة الأمريكية الذين يؤدون واجبهم في الخارج “نيابة عن بلدنا”، معتبراً أن مبدأ الحصانة السياسية يحمي المسؤولين الأمريكيين كل يوم وهو متأصل في المعاملة بالمثل، “وإذا لم نلتزم بهذا المعيار مع دول أخرى فإننا نضع مسؤولي بلدنا في خطر”. لقد تورطوا بعد أن أقروا هذا القانون.وهاهى الأصوات تتعالى من الكونجرس نفسه لتعديل هذا القانون.الذى لم يقدرون عواقبه!!!