"جيس وين" 19 عاما، شعرت بأعراض التهاب الحلق والأنفلونزا، ومع تطور الحالة ذهبت للمستشفى، واكتشف الأطباء أنها تعانى من عدوى الدم القاتلة والمعروف باسم "تعفن الدم" وهو المرض الذى انتشر هذا التعفن فى الرئتين والمبيض، مما أدى إلى فقدها المبيض الأيسر ووضع أنبوب فى عنقها لمساعدتها على التنفس، فى الوقت الذى يعتقد فيه الأطباء أنها لن تنجو من العدوى.
ونقل الموقع البريطانى "ديلى ميل" رحلة "جيس" مع المرض الذى فسرته فى البداية بطريقة خاطئة دون اللجوء للأطباء المتخصصين، حيث تسكن "جيس" فى مدينة "بليموث" البريطانية، وبسبب تغير الأجواء الجوية ظنت أن الأعراض التى تعرضت لها هى مجرد دور انفلونزا والتهاب فى الحلق، ولم تظن لحظة أنها أصيبت بمرض الدم القاتل الذى جعلها تمكث فى العناية المركزة 4 أسابيع فى غيبوبة.
تحكى "لوين" قائلة: "قبل الدخول بالغيبوبة كنت أشعر بالجفاف والكثير من الآلام فى مختلف أنحاء جسدى بالإضافة إلى الإسهال، وكانت هذه الأعراض تزداد يوم بعد يوم تدريجيا، وباستشارة عدد من الأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعى أكدوا انه مجرد دور برد، ولكن مع زيادة الأعراض شعرت أنى أحتضر".
وتابعت: "بسبب سوء حالتى الصحية دخلت فى غيبوبة وانتقلت إلى المستشفى وبالأشعة المقطعية والتحاليل اكتشف الأطباء أنى مصابه بتعفن الدم وخضعت لعمليتين عاجلين واحدة لإزالة المبيض الأيسر الذى أصيب بالضرر وتركيب أنبوب فى الرقبة لمساعدتى على التنفس بسبب تعفن الرئتين، وقام الأطباء بأجراء كل هذه الخطوات وأنا فى مرحلة الغيبوبة وعندما استيقظت بعد 4 أسابيع لم أكن أتذكر ما حدث لى".
وأشار الأطباء إلى أن حالة "لوين" لا تزال خطرة نظرا لتأثير العدوى على جسدها فهى لا تستطيع التنفس بصورة طبيعية، حيث أن تعفن الدم يمكن أن يحدث بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية ويتسبب فى ضعف جهاز المناعة وهو يؤثر على أكثر من 19 مليون شخص حول العالم، ولا يوجد الثقافة الكافية فى المجتمعات للحماية منه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة